مفاوضات النووي الإيراني في يومها السابع لا تزال متعثرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مفاوضات النووي الإيراني في يومها السابع لا تزال متعثرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات النووي الإيراني في يومها السابع لا تزال متعثرة

وزير الخارجية الاميركي جون كيري
لوزان - المغرب اليوم

 بعد اسبوع من المحادثات الماراتونية في لوزان لا تزال المفاوضات حول الملف النووي الايراني متعثرة الاربعاء حول مسائل اساسية بالرغم من تحقيق تقدم، بحسب الوفود المشاركة.

ولا يزال الغموض مخيما صباح الاربعاء على الموقف بين تصريحات على قدر متفاوت من التفاؤل والكشف عن خلافات حول ملف كان يفترض ان يلقى تسوية اولية الثلاثاء في 31 اذار/مارس.

واستأنفت دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) صباح الاربعاء المحادثات من اجل "استعراض الموقف" والتقريب بين وجهات النظر بعد ليلة اتسمت بالفوضى.

وغادر وزراء خارجية الصين وفرنسا وروسيا لوزان بين مساء الثلاثاء وصباح الاربعاء تاركين مفاوضيهم يواصلون المهمة.

واعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي لا يزال في لوزان الاربعاء عن وجود "اطار عام" لتسوية مع ايران غير انه ما زال يتعين القيام بكثير من العمل.

وقال هاموند "اعتقد ان لدينا الاطار العام لتسوية لكن ما زال هناك مسائل اساسية يتعين العمل عليها". مضيفا انه "تم احراز تقدم هام في الايام الاخيرة لكن التقدم ما زال بطيئا".

واوضح ان "المسالة لا تزال تتقدم ببطء" مضيفا "ارجو ان ننجح".

من جهته افاد دبلوماسي الماني ان محادثات لوزان تعثرت خلال الليل عند عدة مسائل هامة.

وقال الدبلوماسي ان "المحادثات تعثرت الليل الماضي عند عدة مسائل هامة وعمل الخبراء الفنيون طوال الليل ويقوم الوزراء الان باستعراض الوضع" معتبرا انه من الممكن التوصل الى اتفاق "بوجود حسن النية".

من جهتها دعت الصين الاربعاء الدول الكبرى الست وايران الى "تقريب مواقفها للتوصل الى اتفاق" حول الملف النووي الايراني و"اعطاء دفع سياسي اقوى" للمفاوضات، وفق بيان وزعه الوفد الصيني في لوزان الاربعاء.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح فجر الاربعاء انه "يمكن القول بثقة نسبية اننا توصلنا الى اتفاق مبدئي حول كل النواحي الاساسية لتسوية لهذا الملف سيبدأ تحريرها على الورق خلال الساعات المقبلة" فيما افاد نظيره الايراني محمد جواد ظريف عن "تقدم جيد".

واكتفى الاميركيون بالقول انه "لم تتم تسوية جميع المسائل الجوهرية بعد" غير ان البيت الابيض اعرب الثلاثاء عن نفاد صبره مذكرا بان الخيار العسكري لا يزال "مطروحا".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست انه "ان كانت ايران لا تريد اصدار التعهدات" التي تؤكد بان برنامجها النووي سلمي بالكامل "عندها سيترتب علينا مغادرة طاولة المفاوضات والتفكير في الخيارات الاخرى التي يمكن ان تتوافر لدينا".

ولزمت فرنسا الصمت واكتفى وزير خارجيتها لوران فابيوس بالابلاغ بانه سيعود الى لوزان ان كان ذلك "مفيدا".

والهدف من الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه هو التثبت من عدم سعي ايران لحيازة القنبلة الذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

وانتهت المهلة المحددة للتوصل الى تسوية في المفاوضات حول الملف النووي الايراني في منتصف ليل الثلاثاء غير ان عدة وفود ولا سيما الوفد الاميركي كانت اكدت مساء الثلاثاء تحقيق ما يكفي من التقدم لمواصلة المفاوضات الاربعاء سعيا لتسوية المشكلات الاخيرة.

وكان المفاوضون حددوا مهلة 31 اذار/مارس للتوصل الى تسوية تاريخية في هذا الملف الذي يقع في صلب ازمة دولية مستمرة منذ 12 عاما.

وتشكل هذه التسوية التي لم يعرف بعد شكلها (اعلان سياسي او وثيقة تنشر اجزاء منها او شكل اخر) مرحلة اساسية على طريق اتفاق نهائي يتضمن كل التفاصيل والملاحق التقنية وحددت مهلة للتوصل اليه اقصاها الثلاثين من حزيران/يونيو.

غير ان المفاوضات تتعثر منذ اشهر عند نقاط اساسية وفي طليعتها مدة الاتفاق اذ تطالب الدول الكبرى بتحديد اطار صارم لمراقبة النشاطات النووية الايرانية وخصوصا في مجال البحث والتطوير لمدة لا تقل عن 15 عاما، غير ان ايران ترفض الالتزام باكثر من عشر سنوات.

كما ان مسالة رفع عقوبات الامم المتحدة لا تزال تشكل نقطة خلاف كبيرة. فايران تريد ان يتم الغاؤها فور توقيع الاتفاق الا ان القوى الكبرى تفضل رفعا تدريجيا للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية التي يفرضها مجلس الامن الدولي منذ 2006.

المصدر أ.ف.ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات النووي الإيراني في يومها السابع لا تزال متعثرة مفاوضات النووي الإيراني في يومها السابع لا تزال متعثرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya