طالبان تؤكد أن بقاء قوات أميركية يضر بامكانيات السلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"طالبان" تؤكد أن بقاء قوات أميركية يضر بامكانيات السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جندي أميركى في افغانستان
قندهار - المغرب اليوم

 صرح الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس الاربعاء ان اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما الابقاء على 9800 جندي في افغانستان حتى نهاية 2015 سيضر "بامكانيات" السلام.

وقال الناطق باسم طالبان ردا على سؤال عن وتيرة انسحاب القوات الاميركية المنتشرة على الارض الافغانية ان "اعلان اوباما الابقاء على القوات في افغانستان هو رد على عملية السلام. هذا سيضر بكل الامكانيات".

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ابطاء وتيرة سحب نحو عشرة الاف جندي اميركي لا يزالون في افغانستان، مشددا على ان هؤلاء توقفوا عن المشاركة باعمال قتالية وان مهلة سحبهم بحلول نهاية العام 2016 لا تزال قائمة.

وردا على طلب من الرئيس الافغاني اشرف غني الذي استقبله في البيت الابيض اعلن اوباما ابقاء 9800 جندي في افغانستان حتى نهاية العام 2015، مع ان الروزنامة الاساسية كانت اشارت الى ابقاء نصف هذا العدد.

وبرر اوباما هذا الفارق "لبضعة اشهر" برغبته ب"القيام بكل ما هو ممكن" لمساعدة القوات الامنية الافغانية في القيام بواجباتها.

وقال الناطق باسم طالبان ان "اعلان اوباما يعني ان الاميركيين سيواصلون غزوهم لافغانستان". واضاف "انهم (الاميركيون) يحاولون انقاذ هذه الحكومة الدمية (في كابول). سنواصل المعركة حتى رحيلهم جميعا"، مكررا بذلك الذريعة التي تستخدمها طالبان كشرط مسبق لمحادثات سلام محتملة.

واكد انه "عندما كان عددهم (الاميركيون وجنود حلف شمال الاطلسي) يتجاوز المئة الف على الارض الافغانية لم يتمكنوا من الحاق الهزيمة بنا. الآن بعشرة آلاف لا يستطيعون ان يفعلوا اي شيء... الحرب ستستمر حتى دحرهم".

المصدر أ.ف.ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تؤكد أن بقاء قوات أميركية يضر بامكانيات السلام طالبان تؤكد أن بقاء قوات أميركية يضر بامكانيات السلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya