حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام "غير متوافق" مع الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام

بياتريس فون ستورش المسؤولة في حزب البديل من اجل المانيا
برلين - المغرب اليوم

اثار حزب "البديل من اجل المانيا" الشعبوي الاثنين جدلا واسعا وانتقادات على الصعيدين الوطني والاوروبي باعلانه ان الاسلام "غير متوافق" مع الدستور الالماني.

واعلنت المسؤولة في الحزب بياتريس فون ستورش الاحد في صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ"، ان "الاسلام هو في حد ذاته ايديولوجية سياسية لا تتوافق مع القانون الاساسي" للبلاد.

وهذه ليست المرة الاولى التي يثير فيها الحزب الذي حقق نجاحات كبيرة في الانتخابات الاقليمية الاخيرة، جدلا.

ففي شباط/فبراير اعتبرت زعيمته فروك بيتري ان الشرطة يمكنها "في اللحظة الاخيرة اللجوء إلى السلاح" لحماية الحدود الوطنية من تدفق المهاجرين.

وكثف عدة مسؤولين اخرين في الحزب اطلاق تصريحات حول الاسلام في عطلة نهاية الاسبوع.  

وقال المسؤول في الحزب الكسندر غولان لصحيفة اخرى ان "ليس هناك اسلاما ديموقراطيا، بما في ذلك في المانيا"، واصفا الاسلام بانه "جسم غريب".

 وردا على سؤال حول هذه التصريحات، قال المتحدث باسم انغيلا ميركل، ستيفن سيبرت ان المستشارة الالمانية شددت "مرارا وتكرارا" على ان الاسلام ينتمي "بلا شك الى المانيا".

واشار الى ان القانون الاساسي الالماني يضمن "حرية المعتقد والضمير" والحق في ممارسة الدين.

من جهته قال الامين العام لمجلس اوروبا ثوربيورن ياغلاند في بيان ان تصريحات "حزب البديل من اجل المانيا"، "تتناقض مع القيم الاوروبية التي لطالما دعمتها المانيا بقوة، بصفتها عضوا مؤسسا لمجلس اوروبا".  

واضاف "اذا كان من العدل والضرورة ان يكون هناك نقاش حول القضايا المهمة مثل الاندماج والتعليم، فان تصوير الاسلام على انه تهديد لمجتمعنا ليس امرا جيدا ويضر بملايين المسلمين الاوروبيين".

وانتقد ممثلو المجموعة المسلمة الالمانية بشدة الموقف المعادي للاسلام الذي اطلقه حزب "البديل من اجل المانيا".

واعتبر المجلس المركزي للمسلمين في المانيا انه "للمرة الاولى منذ عهد هتلر يكون هناك حزب يسيء مرة اخرى لطائفة دينية برمتها ويهدد وجودها".

واستنكرت كل الاحزاب السياسية الالمانية مواقف حزب "البديل من اجل المانيا".  

وقبل بدء ازمة اللاجئين كان يعيش في المانيا نحو اربعة ملايين مسلم معظمهم من اصل تركي.

واستضافت المانيا عام 2015 اكثر من مليون طالب لجوء غالبيتهم مسلمون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya