باريس ـ المغرب اليوم
وجه القضاء الفرنسي الجمعة تهمتي "الاغتيال" و"محاولة الاغتيال" الى الجزائري الذي يشتبه بقيامه بقتل امراة قبل ايام في فرنسا، وبالتخطيط لمهاجمة كنيسة قرب باريس.
ولا يزال المحققون يسعون لكشف ماهية الطرف الخارجي الذي يبدو انه طلب من سيد احمد غلام (24 عاما) ارتكاب الاعتداء.
الا ان الشاب نفى الوقائع المنسوبة اليه بشدة. وقال احد محاميه ماتيو دي فالوا ان موكله "نفى بشدة كل الوقائع المنسوبة اليه".
وقال محام آخر هو جيل جان بورتوجوا "ننتظر تطور القضية الذي يمكن ان يكشف لنا عن مفاجآت".
وكان غلام اعتقل الاحد بعدما اتصل بالاسعاف اثر اصابته برصاصة في ظروف لا تزال غامضة.
وبعدما اعلمت الشرطة بالامر، داهمت مكانه واكتشفت كمية كبيرة من الاسلحة في سيارته ومنزله، كما كشفت التحقيقات وجود علاقة له بمقتل امراة في الثانية والثلاثين من العمر تعمل مدرسة رياضة ووجدت جثتها في منطقة فيلجويف في الضاحية الجنوبية لباريس. ويبدو ان الشاب كان يخطط لمهاجمة احدى الكنائس في هذه المنطقة، كما يرجح ان يكون حاول سرقة سيارة الامراة لارتكاب الاعتداء على الكنيسة.
وبعد ان مثل امام قضاة من المتخصصين في محاربة الارهاب في باريس وجه الاتهام اليه وهو لا يزال في المستشفى في باريس.
وخلال الايام الخمسة الماضية من اعتقاله بدا الشاب "مشوشا" امام المحققين، كما ذكرت مصادر في الشرطة. واضافت انه "في موقف غريب" بين "الرغبة في التحدث" و"قوة ما ترغمه على ان لا يقول شيئا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر