جدة - المغرب اليوم
حذّر الأمين العام لمنظّمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، من التطورات الخطيرة التي يشهدها اليمن معتبرًا أن تبني "الحوثيين" للخيار العسكري ورفض المساعي الدولية والإقليمية التي تدعو إلى حوارٍ وطني شامل من شأنه إيجاد مخرج سلمي للأزمة المتفاقمة في اليمن يضع البلاد على شفا حرب أهلية ستكون لها تداعيات مُدمّرة على اليمن والمنطقة بأسرها.
وجدّد الأستاذ إياد مدني في بيان للمنظمة الاثنين 23 آذار دعوته لكافة الأطراف اليمنية إلى تحكيم العقل ووضع مصلحة اليمن فوق كل الحسابات السياسية والقبلية والمذهبية ، مؤكدًا أن محاولات "الحوثيين" توظيف الحرب على التطرف لتقويض الشرعية الدستورية المعترف بها دوليًا والمتمثلة برئيس الجمهورية عبد ربّه منصور هادي أمرٌ مرفوضٌ لن يسهم سوى في استفحال الفوضى وتعميق الأزمة بأبعادها السياسية والأمنية والإنسانية.
وطالب الأمين العام للمنظمة جميع الأطراف في اليمن وتحديدًا "الحوثيين" ، بالإمتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية والاستجابة لدعوة المجلس لعقد مؤتمر في الرياض يستكمل ويدعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة ، إلى جانب الالتزام بمخرجات الحوار الوطني واتفاق السلام والشراكة الوطنية وملحقها الأمني على اعتبار أنه السبيل الوحيد للاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم الاجتماعي.
واس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر