باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس

واشنطن - أ.ف.ب

يستقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الاربعاء في واشنطن في وقت يحتدم الجدل حول غارات الطائرات الاميركية بدون طيار التي تندد بها اسلام اباد ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان. ومن المقرر في هذا اللقاء الاول بين اوباما وشريف منذ عودة الاخيرى الى السلطة في باكستان، عقد اجتماع ثنائي اعتبارا من الساعة 14,10 (18,10 تغ) تليه تصريحات صحافية بدون عقد مؤتمر صحافي رسمي.وتعتزم الولايات المتحدة التي اعلنت الثلاثاء عن صرف مساعدة بقيمة 1,6 مليار دولار لباكستان، اغتنام هذه الزيارة لبحث مسائل تتعلق بالتجارة والطاقة وكذلك مكافحة "التطرف العنيف" بحسب التعبير الذي تطلقه واشنطن على حربها ضد القاعدة وحلفائها.وباكستان المجاورة لافغانستان هي حليف للولايات المتحدة في صراعها مع المتطرفين الاسلاميين منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ولو انها تبدي احيانا تحفظات.وشهدت العلاقات بين واشنطن واسلام اباد ازمة خطيرة بعد تصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن في عملية نفذتها وحدة كومندوس اميركية داخل الاراضي الباكستانية حيث كان يعيش مختبئا.غير ان اوباما سعى في 2012 لعقد لقاء على انفراد مع الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري ورئيس الوزراء السابق يوسف رضا جيلاني على هامش قمم دولية.وتحتج باكستان بانتظام على الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية بدون طيار على المناطق القبلية شمال غرب البلاد، وجدد شريف هذه الاحتجاجات الثلاثاء في واشنطن واصفا الغارات بانها عقبة "كبرى" في العلاقات بين البلدين وقال شريف في كلمة القاها في المعهد الاميركي للسلام "اود في الدرجة الاولى التشديد على ضرورة وقف هجمات الطائرات من دون طيار".وذكر بان مؤتمرا بين الاحزاب في باكستان خلص الى ان "استخدام الطائرات من دون طيار لا يشكل انتهاكا لسيادة (البلاد) فحسب، لكنه يتم ايضا على حساب" الجهود الباكستانية في مكافحة الارهاب.لكن شريف الذي انتخب رئيسا للوزراء مطلع حزيران/يونيو اثر فوز حزبه في الانتخابات التشريعية بعد 14 عاما على اطاحته في انقلاب عسكري، لفت الى حرصه على اقامة علاقات ودية مع واشنطن.وراهن شريف خلال حملته الانتخابية على مشاعر العداء الشديد للاميركيين المنتشرة في باكستان، القوة النووية الوحيدة في العالم الاسلامي.وجاءت تصريحاته بعيد نشر منظمة العفو الدولية تقريرا تضمن انتقادات شديدة لغارات الطائرات بدون طيار.وبرنامج الغارات السرية هذا الذي تقوده وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) بقي طي السرية لفترة طويلة قبل ان يعترف الرئيس اوباما رسميا بوجوده.وقتل ما بين 2000 و4700 شخص بحسب تقديرات مختلفة بينهم مئات المدنيين منذ العام 2004 في ما يزيد عن 300 غارة لطائرات اميركية بدون طيار في المناطق القبلية شمال غرب باكستان، المعقل الرئيسي لمقاتلي طالبان ومجموعات اخرى مرتبطة بالقاعدة على الحدود مع افغانستان.واعتبرت منظمة العفو الثلاثاء على لسان احد محلليها ان البرنامج يعطي واشنطن "حقا في القتل يتخطى صلاحيات المحاكم والمعايير الجوهرية للقانون الدولي".كما انتقدت المنظمة الحقوقية "الازدواجية" في موقف باكستان التي تعتبر رسميا ان هذه الضربات انتهاك لسيادتها، لكنها ترى سرا ان الكثير من هذه الغارات كان "مفيدا".وتعليقا على التقرير رفض المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الثلاثاء انتقادات منظمة العفو مؤكدا ان الولايات المتحدة "لا نوافق ابدا على فكرة ان هذه الضربات تنتهك القانون الدولي".وقال "ان العمليات الاميركية لمكافحة الارهاب دقيقة، انها قانونية وفعالة" مضيفا ان الادارة الاميركية تبذل اقصى ما بوسعها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya