تونس ـ حياة الغانمي
حذرت تقارير أمنية سرية من أن "داعش" في ليبيا درّب مقاتلين من دول غربية وعربية، وخضع المقاتلون السريون،( وهو الاسم الذي تطلقه أجهزة الامن على عناصر الخلايا النائمة لتنظيم داعش) ، للتدريب على تنفيذ عمليات انتحارية وتصنيع الأحزمة الناسفة والقتال بالأسلحة الخفيفة ومختلف تكتيكات الجماعات الإرهابية الاخرى.
وحسب التقارير ذاتها فإنه يتردد أن عشرات الإرهابيين في "داعش" يتحركون في مدن من تونس والجزائر وفي دول أوروبية. وأضافت أن هؤلاء حصلوا على تدريب قتالي في معسكرات داعش في ليبيا، بعد أن تسللوا إليها سرا في عام 2014 أو بداية 2015، وهو ما يضع أجهزة الأمن في الدولتين أمام مسؤولية كشف هوياتهم..
وجاء في التقارير الامنية ان "بعض الإرهابيين الناشطين في تونس حصلوا على تدريب برفقة عناصر من بلدان أخرى، وهو الأمر الذي يقود إلى أن عمليات إرهابية يجري الترتيب والتخطيط لها، ويمكنها أن تستهدف أهدافا حيوية وحساسة في الجزائر وتونس أو الدول الأجنبية الأخرى".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر