«الأسد» يرى أن ما يحدث فى سورية صراع بين الغرب وروسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

«الأسد» يرى أن ما يحدث فى سورية صراع بين الغرب وروسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «الأسد» يرى أن ما يحدث فى سورية صراع بين الغرب وروسيا

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - المغرب اليوم

هاجم الرئيس السورى بشار الأسد ، تركيا، واعتبر أن استعادة السيطرة على مدينة حلب من قوى المعارضة، ستكون نقطة انطلاق للجيش السورى لإجبار «الإرهابيين» على التقهقر إلى تركيا، فيما أقرت روسيا اتفاقا مع الحكومة السورية يسمح لها باستخدام قاعدة حميميم الجوية في سوريا لأجل غير مسمى. وأضاف في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، أمس: «ينبغى الاستمرار في تطهير هذه المنطقة ودحر الإرهابيين إلى تركيا ليعودوا من حيث أتوا أو لقتلهم. ليس هناك خيار آخر». وتابع: «حلب ستكون نقطة انطلاق مهمة جدا للقيام بهذه الخطوة».

وقال الأسد إن تحركات تركيا في سوريا «تمثل غزوا وتتنافى مع القانون الدولى»، مشيرا إلى أن الحرب الدائرة في بلاده الآن هي صراع بين روسيا والغرب.

واعتبر الأسد أن التصعيد الأخير في سوريا والذى جاء في ظل مشاركة لاعبين خارجيين، بينهم روسيا وأمريكا، يمثل مرحلة من مراحل حرب «أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية».

وأثنى الرئيس السورى على التدخل العسكرى الروسى في بلاده، معتبرا أنه وراء «خسارة الإرهابيين للأراضى في سوريا». وأعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أقر اتفاقية مع الحكومة السورية تسمح لروسيا باستخدام قاعدة حميميم الجوية في سوريا لأجل غير مسمى، وهى القاعدة التي يشن منها سلاح الجو الروسى ضربات جوية دعما للجيش السورى.

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضى خططا لبناء قاعدة بحرية دائمة في ميناء طرطوس السورى.

وذكر الكرملين أن الإنفاق الدفاعى العادى في الميزانية الاتحادية السنوية سوف يوفر التكاليف المتعلقة بالاتفاقية، التي أقرها بوتين.

ولم يثن تحذير موسكو لواشنطن من شن أي عمل عسكرى ضد النظام السورى، المسؤولين الأمريكيين عن دراسة خيارات غير دبلوماسية إزاء استمرار الغارات العنيفة على حلب. ويبحث الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية، خيارات عمل تضم الخيار العسكرى.

ويرى مسؤولون أمريكيون كبار أن على الولايات المتحدة التحرك بقوة أشد في سوريا، وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة، ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابى.

وأكد مسؤول أمريكى أن بعض الخيارات تشمل عملا عسكريا أمريكيا مباشرا، مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات. لكن الخيارات العسكرية لواشنطن في سوريا لا تخلو من المخاطر، بالنظر إلى تداخل القوات الروسية والسورية فيما بينها، واحتمال التسبب في مواجهة مباشرة مع روسيا.

فيما يستبعد مسؤولون أمريكيون آخرون أن يأمر أوباما بضربات جوية على أهداف للحكومة السورية، وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومى.

وقال المسؤولون إن أحد البدائل هو السماح لحلفاء بتزويد معارضين مسلحين اختارتهم الولايات المتحدة بعد تمحيص، بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف تخشى واشنطن أن تستخدم ضد طائرات غربية. ميدانيا، قال عمال إغاثة إن الجيش السورى بدعم من طائرات حربية روسية قتل أكثر من 150 شخصا في شرق حلب هذا الأسبوع في إطار الحملة على المدينة.

وأثار ارتفاع عدد الضحايا في حلب موجة غضب عالمية وجدد الجهود الدبلوماسية فتقرر إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا، وعدد من وزراء خارجية دول عربية منها السعودية وإيران وتركيا وقطر، اليوم السبت بمدينة لوزان الفرنسية.

ومع تكثيف الضربات الجوية والقصف على شرق حلب، بدأت، أمس الأول، عملية الإجلاء الأولى لدفعات من مقاتلى المعارضة السورية مع عائلاتهم من بلدتى قدسيا والهامة بضواحى دمشق، إلى محافظة إدلب في الشمال السورى، فيما وافقت الحكومة السورية جزئياً على خطة الأمم المتحدة للسماح بدخول قوافل المساعدات إلى أغلب المناطق المحاصرة في سوريا، باستثناء حلب.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن عشرات الغارات الجوية تم شنها على شرق مدينة حلب، مشيرا إلى صعوبة حصر عددها حيث بلغ عدد غارات الطائرات الروسية على الأحياء الشرقية للمدينة في ساعات الصباح الأولى فقط أكثر من 30 غارة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الأسد» يرى أن ما يحدث فى سورية صراع بين الغرب وروسيا «الأسد» يرى أن ما يحدث فى سورية صراع بين الغرب وروسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya