مسئول فلسطيني يعلن وجود 30 أسيرًا عربيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسئول فلسطيني يعلن وجود 30 أسيرًا عربيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسئول فلسطيني يعلن وجود 30 أسيرًا عربيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

سجون الاحتلال الإسرائيلي
رام الله - المغرب اليوم

ذكر رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة عبد الناصر فروانة أن 30 أسيرا عربيا ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال فروانة وهو أسير محرر وخبير في شؤون الأسرى - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم بمناسبة "يوم الأسير العربي" الذي يصادف الثاني والعشرين من أبريل كل عام - "لم تخل يوما سجون الاحتلال الإسرائيلي من الأسرى العرب ومن كافة الجنسيات العربية، ذكورا وإناثا، وهذا يعكس حجم المشاركة العربية واستمراريتها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كما أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة لم تخل هي الأخرى من الأسرى العرب".

وأضاف "لا يزال 30 أسيرا عربيا يقبعون داخل سجون الاحتلال، أقدمهم الأسير العربي الأردني "عبد الله أبو جابر" المعتقل منذ قرابة 16 عاما، وكذلك الأسير العربي السوري "صدقي المقت" من هضبة الجولان السورية المحتلة وهو الأكثر قضاء للسنوات من بين الأسرى العرب القابعين اليوم في سجون الاحتلال، حيث سبق وأمضى 27 عاما، قبل أن يعاد اعتقاله قبل عام تقريبا".

وتابع "لم تكن القضية الفلسطينية، في يوم من الأيام، قضية تخص الفلسطينيين فقط، بل كانت ومازالت هي قضية العرب في كل مكان، ولأجلها ودفاعا عنها قدم العرب آلاف الشهداء، فضلا عن المئات من العرب الأسرى، إذ لم تخل دولة عربية من المشاركة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي أو التمثيل داخل سجونه ومعتقلاته منذ احتلاله لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967، فكان هناك أسرى مصريون ولبنانيون وأردنيون وسوريون وعراقيون ومغربيون وسودانيون وجزائريون وتونسيون وسعوديون وليبيون وغيرهم".

وأكد أن هؤلاء الأسرى جميعا "يشكلون مفخرة للشعب الفلسطيني فهم الذين سطروا سويا مع إخوانهم الفلسطينيين أروع صفحات الوحدة والتلاحم والنضال العربي المشترك في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي". 

وأضاف "ما يحزنننا اليوم هو غياب رمز هذا اليوم (يوم الأسير العربي) سمير القنطار الذي أمضى ما يزيد على 29 سنة في سجون الاحتلال قبل أن يتحرر في إطار صفقة التبادل ما بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي في يوليو عام 2008 واغتالته إسرائيل العام الماضي ".

ويصادف "يوم الأسير العربي" الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي أعتقل فيه عميد الأسرى العرب عام 1979، وأكثرهم قضاء للسنوات في السجن اللبناني "سمير القنطار" ، والذي أمضى 29 سنة في سجون الاحتلال قبل أن يتحرر في إطار صفقة التبادل ما بين حزب الله وإسرائيل في يوليو عام 2008 والذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية خلال شهر ديسمبر من العام الماضي.

وأوضح فروانة أن إدارة السجون لم تميز يوما في تعاملها القاسي وقمعها وبطشها بين أسير فلسطيني وآخر عربي، وقال " الأسرى العرب وأسرى الدوريات تعرضوا لما تعرض له باقي الأسرى الفلسطينيين القاطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تعذيب وانتهاكات وإجراءات قهرية ومعاملة لا إنسانية ولربما معاناتهم تضاعفت بسبب حرمان الغالبية العظمى منهم من رؤية عائلاتهم طوال سنوات اعتقالهم الطويلة، الأمر الذي دفع أمهات فلسطينيات إلى ابتداع ما يعرف بـ "ظاهرة التبني" للتخفيف من معاناتهم وتقليل آثار الحرمان".

وأسرى الدوريات العرب هم أسرى من جنسيات عربية اعتقلتهم إسرائيل أثناء مشاركتهم في عمليات عسكرية بعد احتلال فلسطين.

وأكد فروانة أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليا تضحيات الأسرى العرب ويحفظ أسماءهم ويحترم نضالاتهم ويثمن مواقفهم ويفخر بهم وبصمودهم خلف القضبان ويقدم لهم الدعم والإسناد والمساعدة ويسعى لتحريرهم أسوة بالأسرى الفلسطينيين باعتبارهم جزءا أصيلا من الحركة النضالية ضد الاحتلال ومكونا أساسيا من مكونات الحركة الأسيرة ونضالاتها وتضحياتها وانتصاراتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسئول فلسطيني يعلن وجود 30 أسيرًا عربيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي مسئول فلسطيني يعلن وجود 30 أسيرًا عربيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya