تأجيل محاكمة الزفزافي في الدار البيضاء لجلسة الجمعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأجيل محاكمة الزفزافي في الدار البيضاء لجلسة الجمعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل محاكمة الزفزافي في الدار البيضاء لجلسة الجمعة

زعيم الحراك الشعبي ناصر الزفزافي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

واصلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، مساء الخميس، أشغال محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه ، بعدما اضطرت الهيئة رفع الجلسة لما يناهز ساعتين لأجل التحري من زجاجة الماء الصدئة والتي أشهرها الزفزافي في بداية الجلسة ونسبها إلى المؤسسة السجنية، حيث انتفض من داخل القفص الزجاجي ، ملوحا بالزجاجة الملوثة مدعيًا أن هناك محاولة اغتياله وتصفيته الجسدية بهذه الطريقة .

و التمس النقيب الجامعي، إحالة هذه المياه على النيابة العامة من أجل إخضاعها للخبرة عن طريق مركز صحي عمومي أو مختبر للتحليلات على أن تقدم النتيجة صباح الجمعة، قائلًا ''إذا كان هذا الماء مسمومًا أو ملوثًا فهو يمس بالصحة، فالاستحمام بالماء الملوث يجعل كل الجسم يستنشقه''.

وعلّق المحامي  الحبيب حاجي قائلًا ''قنبلة نووية حقيقية تضع المغرب في وضع خطير،وهو ما يهدد المعتقلين بالسرطان، وبالتالي هم في ضيافة الدولة، ولذا نطالب بعدم مسهم في حقهم في الصحة''.

وفاجأ ممثل النيابة العامة حكيم الوردي  الجميع أثناء رده ، على كل ما أثير خلال الجلسة وهو يضع قنينتي ماء أمامه، وبدأ مرافعته بقوله تعالى ''ولاتلبسو الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون'' موجهًا الخطاب لناصر الزفزافي وزاد قائلًا ''ماء السجن صاف، وماء غرفة ناصر صاف زلال، ونشربه أمامكم لقد ربطنا الاتصال بمدير السجن، وبحثنا عن مصدر الماء الملوث، حيث كان الجواب واضحا فاضحا، والحق في نازلة الحال، انه لا وجود لأي إرادة لجهة في الدولة لاغتيال أحد، ولا يمكن لأي عقل لتصديقه''.

وزاد الوكيل العام أن التحريات والاتصالات التي أجراها مع مدير السجن فور رفع الجلسة أسفرت عن نتائج صادمة ، وأكّد قائلًا '' نتوفر على تسجيلات تثبت أن ناصر خرج خاوي الوفاض من محبسه ولا دليل على توفره على قنينة ماء سواء صافيًا أو ملوثًا وهناك شريط فيديو واضح سيدي الرئيس في الساعة الثالثة زوالا، يظهر عملية خروج المعتقلين من السجن ولا دليل على تحوز ناصر لأي قنينة، ويظهر أن محمد المجاوي يتحوز على قنينة ماء صافية لا علاقة لها بالقنينة التي جاء بها الزفزافي''، وطمأن المحكمة بالشرب من ماء حمام الزفزافي وماء غرفة نومه أيضا .

واسترسل بالقول ''طيلة عشرة أشهر، حضي المعتقلون بكافة ما يتمتع به السجناء من حقوق، والسجن مفتوح للمؤسسات القضائية، وهم يتمتعون بصحة جيدة حيث يتجاوبون مع المحكمة، وبالتالي القول بأن وضعهم الصحي مزر كلام ينزع المصداقية عمن يردده في شعاراته ...''

وعلق محامي الطرف المدني ''محمد الحسيني كروط'' على قضية القنينة الملوثة قائلًا إننا في جلسة الماء وليس جلسة المساء أصبحنا نحاكم الماء وغذا سنحاكم الهواء وبعده سنحاكم التراب وهذا هو مبتغى بعض من يريد عرقلة السير العام للمحاكمة...''

ونشبت مشادة كلامية حادة بين هيئة الطرف المدني والأصوات المرفوعة داخل القفص الزجاجي التي تعود إلى المعتقلين  وخصوصًا ناصر الزفزافي الذي انتفض ليعبر أنه لا يكذب في الوقت الذي وجد نفسه في حرج كبير واستفاض في الصراخ قرر القاضي ''علي الطرشي'' تأجيل مواصلة الجلسة لمساء يوم الجمعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل محاكمة الزفزافي في الدار البيضاء لجلسة الجمعة تأجيل محاكمة الزفزافي في الدار البيضاء لجلسة الجمعة



GMT 14:17 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بحوزته 640 قرص مخدر من "الإكستازي" في مكناس

GMT 16:53 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ابتدائية طنجة" تطلق سراح مهدد عيوش بالقتل

GMT 08:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة لتهريب قطع من ستائر الكعبة من مصر إلى المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 01:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مذهلة لصنع حديقة داخلية في المنزل

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:21 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شكاوي بسبب مشاكل في شحن هاتفي آيفون Xs وXs Max

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أفضل عشر مُدن عليك زيارتها في القارة الأوروبية

GMT 10:01 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

الخرطوم توقع على خارطة طريق بشأن عملية السلام

GMT 17:00 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

​عبدالرحمن الأبنودي شاعر الغلابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya