الجزائر – ربيعة خريس
يقود جزائريون حملات لوقف الإبادة التي يتعرض لها مسلمو بورما، من القتل، والذبح، والتهجير القسري، والطرد من بيوتهم، وحرق منازلهم، من طرف البوذيين. وانخرط في هذه الحملة حقوقيون جزائريون من بينهم الحقوقي الجزائري فوزي اوصديق الذي اطلق عليها " انأ إنسان..اعتبر نفسي هدفا لإبادة ببورما"، من أمام مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، واعتبر هذه الحملة نوع من الضغط حسبه قبيل انعقاد المجلس.
ويعاني مسلمي الروهينجا من مختلف صنوف العذاب والقتل والتشريد، فتركوا أوطانهم لاجئين إلى الدول المجاورة كبنغجلاديش، وتايلاند، والهند وغيرها من الدول المجاورة. وأدانت الطبقة السياسية في الجزائر على رأسها حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد، وصمت السلطات الرسمية إزاء الإبادة التي يتعرض لها مسلمو "بورما".
وجاء في بيان لحركة مجتمع السلم الجزائرية، "ندين المجازر المرتكبة والتطهير العرقي، الذي يتعرّض له المسلمون في بورما، أمام الصمت العالمي، وعجز الدول العربية والإسلامية في حمايتهم ودعمهم ودفع الإبادة عنهم، كما نستغرب غياب وعدم تحرّك الديبلوماسية الجزائرية في ذلك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر