القضاء الإسباني يحرم متطرفا مغربيا من الحرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القضاء الإسباني يحرم متطرفا مغربيا من الحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء الإسباني يحرم متطرفا مغربيا من الحرية

بست سنوات سجنا نافذا في حق المهاجر المغربي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

 قضت المحكمة الوطنية الإسبانية بست سنوات سجنا نافذا في حق المهاجر المغربي "ع.ع"، المتابع في ملف ذي صلة بالإرهاب منذ سنة 2016، بعدما كشفت تقارير استخباراتية أنه ينشط في خلية تطلق على نفسها "جهاد الكلمة".

وقال المدعي الإسباني إن المعني بالأمر ينتمي إلى خلية إرهابية تعمل على الترويج للفكر الظلامي المتطرف عبر أشهر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن المهاجر المغربي المحكوم عليه قام بإنشاء حسابات على موقع "فيسبوك" بأسماء مستعارة مخصصة لنشر مقاطع فيديو ورسائل وصور عنيفة بغرض الدعاية لتنظيم "داعش".

وأضاف المسؤول القضائي، في تصريحات نقلتها صحيفة "لابنغوارديا"، أن أعلى هيئة قضائية بإسبانيا رفضت قبول طعن تقدم به الشخص المدان بشأن حكم أولي يقضي بحبسه لمدة عشر سنوات، مبرزا أن المحكوم عليه يحاول تبرير أفعاله مهما كانت فظيعة، بما فيها إذلال وازدراء ضحايا الهجمات.

"لا يعارض فكرة تفجير أماكن حيوية بفرنسا وإسبانيا من قبل أبنائه، ويشيد بالهجمات الدموية التي استهدفت عواصم دول أوروبية"، يضيف منطوق الحكم النهائي، الذي أكد أيضا أن المعني بالحكم بلغ درجة متقدمة من التطرف، من خلال إعلان ولائه لتنظيم أبي بكر البغدادي الإرهابي.

وأورد المنبر الإعلامي ذاته أن المدان يدافع باستماتة عن قناعاته الفكرية، وينشر محتويات تمجد وتبرر أعمال العنف التي تنفذها الجماعات الراديكالية، مضيفا أن الشخص نفسه "يحاول إقناع متتبعيه من خلال الاستعانة بأحاديث مسلمة تحث على الجهاد ومناصر الأخوة المسلمين".

وأوضح المصدر ذاته أن المتطرف لجأ إلى طرق معلوماتية حديثة من أجل ممارسة الدعاية، من خلال توظيف أتباع ومتعاطفين جدد مع أفكار الجماعات المتطرفة، مشيرا إلى أنه تواصل مع أعضاء موجودين ببؤر الصراع، إضافة إلى "نشر رسائل معادية للسامية وتحرض على الكراهية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الإسباني يحرم متطرفا مغربيا من الحرية القضاء الإسباني يحرم متطرفا مغربيا من الحرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya