الأخضر بن خلاف ينتقد المعارضة الجزائرية ويفتح النار على مجتمع السلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأخضر بن خلاف ينتقد المعارضة الجزائرية ويفتح النار على "مجتمع السلم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأخضر بن خلاف ينتقد المعارضة الجزائرية ويفتح النار على

الجزائر – نورالدين رحماني

انتقد النائب في البرلمان الجزائري، والقيادي في حزب "جبهة العدالة والتنمية" المعارض الأخضر بن خلاف الدعوات التي أطلقتها بعض الأحزاب السياسية، معتبرًا إياها تضع نفسها في خانة الأحزاب المعارضة، وهي ليست كذلك، متهمًا الأحزاب بالسعي إلى لفت الانتباه، وإعادة التموقع من جديد، والبحث عن عذرية سياسية وشرعية فقدتها منذ زمن، وتقوم بمناورات مكشوفة، بغية ما تزعم أنه توحيد للصفوف، تحسبًا للانتخابات الرئاسية المقبلة لمواجهة  نظام الرئيس بوتفليقة. وقال الأخضر، في تصريحات صحافية نقلت عنه، السبت، في الجزائر، أن "نظام بوتفليقة سعى ابتغاء إقامة ديمقراطية مظهرية، تكون فيها التشكيلات السياسية مجرَد ديكور ومنابر، وأصبحت ترى نفسها جزء من نظام الحكم ، فترضى بالأدوار التي تحدد لها، وهي تجيد تنفيذ دور المعارضة، إذا طلب منها ذلك، وبقرد ولائها تكون مكاسبها"، مشيرًا بلغة غير مباشرة إلى حركة "مجتمع السلم"، والتي يقول عنها أنها "عملت على تبييض ممارسات النظام، وتلميع صورته، وساندته في ممارساته، منذ توقيف المسار الانتخابي (مطلع 1992)، إلى أن ظهرت بوادر الربيع العربي، فانقلبت على النظام، وتريد اليوم أن تتزعم المعارضة، دون أن نعرف هل هي جادة في مسعاها، أم هي مناورة جديدة منها، تعارض النظام في النهار، وتعقد معه الصفقات في الليل"، منتقدًا المبادرات، التي أطلقتها حركة مجتمع السلم، بالقول "مبادرات لتوحيد المعارضة، تحسبًا لرئاسيات العام المقبل، تخرج للإعلام في صورة مزاد علني، موجه للاستهلاك الإعلامي لا غير، وهدفها كسب الأصوات الانتخابية، حتى أنها لم تناقش مع من يهمهم الأمر، بما فيهم حزب جبهة العدالة والتنمية". وكانت حركة مجتمع السلم "حمس"، قد انسحبت، منذ قرابة عامين، من التحالف الرئاسي، الذي جمعها مع حزب "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي"، والذي قاد الرئيس بوتفليقة لحكم الجزائر، لعهدتين رئاسيتين، وأعلنت دخولها صفوف المعارضة، ما اعتبره المحللون السياسيون في الجزائر "خطوة منها لترميم صفوفها، واستعادة قواعدها الشعبية المتهالكة، جراء التحالف الذي أفقدها الكثير من شعبيتها". وفي سياق متصل، انتقد بن خلاف "تصرفات الرئيس بوتفليقة، قبل مرضه، وبعد عودته من رحلة العلاج، وكل القرارات التي اتخذها أخيرًا،  كالتعديل الحكومي الأخير، والتناقض الذي وقع بشأن مسودة الدستور، وإلغاء اجتماع مجلس الوزراء، والضبابية في شأن حقيقة مرضه، وإلغاء قانون المالية التكميلي لعام 2013"، لافتًا إلى أن "كل ذلك يدفع الجزائريين إلى الاعتقاد بأن التغيير السلمي الهادئ ما زال بعيدًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر بن خلاف ينتقد المعارضة الجزائرية ويفتح النار على مجتمع السلم الأخضر بن خلاف ينتقد المعارضة الجزائرية ويفتح النار على مجتمع السلم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya