العثور على عشر جثث وقادة العراق يتعاهدون على نبذ الخلافات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثور على عشر جثث وقادة العراق يتعاهدون على نبذ الخلافات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثور على عشر جثث وقادة العراق يتعاهدون على نبذ الخلافات

بغدادا - أ.ف.ب

عثرت السلطات العراقية اليوم الخميس على جثث عشرة اشخاص مجهولي الهوية، في ظاهرة تعيد ذكرى الاقتتال الطائفي، فيما وقع قادة البلاد على وثيقة شرف لمنع الاقتتال.وفي خضم تصاعد اعمال العنف الذي حصد اكثر نحو اربعة الاف شخص منذ مطلع العام الجاري، قرر قادة البلاد الجلوس على مادة للحوار للتعاهد على وضع حد لذلك.وحضر المؤتمر كبار قادة البلاد من الشيعة والسنة والاكراد وتبنوا الوثيقة التي اكدت على تحريم الدم العراقي ودعم قوات الامن.ودعا المالكي خلال كلمة امام المؤتمر الى "الوقوف بوجه التحديات التي يمر بها البلد، وقال ان "خطورة ما نمر به داخليا ، ليس من يقوم به عقلاء القوم انما ما يرتكبه جهال ويضطرنا للانسياق وراه من هدر للدم واثارة للطائفية التي يستحيل معها الاعمار والاعمار والوفاق".واضاف "نتعاهد لمواجهة الخطر (...) الذي تعيشه المنطقة من اجواء الحرب، والعراق في قلب العاصفة (...) المنطقة اصبحت مرة اخرى في حالة من الانفجار مع انتشار قوى الارهاب والبغي والقتل واصبح العراق مرة اخرى مسرحا للقتلة المتخلفين".وبغضون ذلك، اعلن مصدر في وزارة الداخلية ان "عناصر من الشرطة عثروا على عشرة جثث مجهولة الهوية ومصابة بطلقات نارية في الراس والصدر صباح اليوم الخميس".واضاف ان "الجثث عثر عليها خلف معمل للادوية".وبحسب مصدر طبي فان "الجثث تعود لشباب تتراوح اعمارهم بين 18 و 25 عاما، وتم نقلهم الى الطب العدلي للتعرف على هوياتهم".وجرت عدة هجمات على نحو فردي في جنوب العراق في الفترة المنصرمة استهدفت مواطنين من الطائفة السنية على خلفية موجة التفجيرات التي استهدفت المناطق الشيعية.من جانبه، عبر اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب عن دعمه للمبادرة بقوة لكنه اعتبر في نفس الوقت ان الحكومة اخفقت في منع التهجير والحد من عمليات القتل.وقال "نؤكد دعمنا للمبادرة (...) لكن اهمالها لاحقا او التجاوز عليها او تطبيقها انتقائيا مجتزاة او التعاطي معها على اساس عرقي او طائفي، وليس على اساس وطني، او اعتبارها لتجاوز مرحلة سيكون امرا خطيرا لا نتمناه اطلاقا، واقول باخلاص ان اعتبارها كسابقاتها سيكون المسمار الاخير في نعش التفاهمات السياسية بيينا".واضاف "فلنتعاضد على ان نجعل المبادرة خاتمة لكل سوء وان لا نكون شهود زور، ادعو الى وضع تطبيقها في مدد محددة".وجاء انعقاد المؤتمر مع تصاعد عمليات الاغتيالات والتهجير التي طالت بالخصوص عشائر السعدون في محافظات البصرة والناصرية والكوت.وعلى اثر ذلك، عبر رئيس الوزراء نوري المالكي عن قلقه والمه لهذه العمليات التي طالت الاقلية السنية في الناصرية والبصرة والكوت، والتي قال انها "نفذت من قبل عصابات ومجرمين".وقال المالكي في كلمته الاسبوعية الاربعاء "وجهت الاجهزة الامنية بضرورة ملاحقة المشتبه بتورطهم في استهداف هؤلاء الاخوة الذين هم من الاخوة المسالمين الايجابيين الذين يتفاعلون مع المحيط الذي يعيشون فيه، كما وجهت بضرورة حماية هؤلاء الأخوة ومناطقهم ومناطق تواجدهم".كما اعرب جيورجي بوستن نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن قلقه البالغ ازاء حالات التهجير الطائفي في أعقاب تقارير مقلقة وردت في الآونة الاخيرة عن عمليات تهجير قسري تعرض لها أبناء عشيرة آل سعدون (السنية) في محافظة ذي قار والشبك (شيعة اكراد) في محافظة نينوى وعمليات القتل التي طالت أبناء الطائفة السنية في محافظة البصرة".وكان العشرات من سكان البصرة خرجوا في تظاهرة مناهضة لاستهداف السنة في المحافظة.وتعد هذه اول حالة قتل جماعي تنذر بعودة عمليات القتل الطائفي التي اجتاحت البلاد خصوصا بين عامي 2006 و 2007 .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على عشر جثث وقادة العراق يتعاهدون على نبذ الخلافات العثور على عشر جثث وقادة العراق يتعاهدون على نبذ الخلافات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya