شمباس يبحث مستقبل العملية السلمية في دارفور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شمباس يبحث مستقبل العملية السلمية في دارفور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شمباس يبحث مستقبل العملية السلمية في دارفور

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

بدأ رئيس البعثة محمد بن شمباس اتصالات مع الحركات المسلحة الرافضة للعملية السلمية في الإقليم، وقال مسؤول في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور (اليوناميد) إن رئيس البعثة دعا فعلا قادة هذه الحركات لحضور سلسة من الاجتماعات بهدف رسم طريق لإيجاد حلول ملموسة ونهائية لأزمة دارفور، وأضاف المصدر،الذي فضل عدم كشف اسمه لـ"المغرب اليوم"، أن الاجتماعات ستضم حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور وفصيل مني مناوي الذي وقع اتفاقية مع الحكومة في أبوجا في عام 2006، وفي سؤال لـ "المغرب اليوم'' إن كانت الاجتماعات بدأت الثلاثاء في مدينة أروشا التنزانية أجاب ، الاجتماعات ستبدأ بين شمباس وهذه الحركات في الخارج، ولا يمكنني كشف المزيد عن هذا الأمر، وكانت تقارير تحدثت عن اجتماعات لشمباس في إطار مبادرة لتنشيط العملية السلمية في الإقليم، وفي تعليق له يقول الناطق باسم تحالف أحزاب حركات سلام دارفور محمد عبد الله المحامي إن العنف لم يتوقف بعد التوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام في الإقليم العام قبل الماضي بل تصاعد بشكل غير مسبوق وتعدى عنف الحركات ضد الحكومة وتطور إلى عنف قبلي مدمر، مضيفا في تصريحات لـ"المغرب اليوم'' لم يشهد الإقليم اختراقات في ملف التنمية والخدمات وقضايا النازحين واللاجئين، وحذر من الاستمرار الحكومي في اتباع أسلوب الحلول الجزئية التي تسببت في انفصال الجنوب عن الشمال، مؤكدا أن بلاده تحتاج الآن إلى عملية سياسية قومية شاملة لحل قضاياها، وعن فرص نجاح رئيس البعثة الأممية في تشجيع الحركات المسلحة وإقناعها بالانخراط في حوار يفضي إلى سلام، أجاب محمد عبد الله أن شمباس سيواجه صعوبات، أولها أن هذه الحركات المسلحة باتت من مكونات تحالف الجبهة الثورية المسلح الذي يضم خصوم الخرطوم ويتبنى العمل المسلح لإسقاط النظام الحاكم، وربما يحتاج تحييدها بعض الوقت بالجهد، يضاف إلى ذلك أن بعض المؤسسات المعنية بملف السلام فقدت الفاعلية، مؤكدا أن نجاح المساعي يتطلب سياسية جديدة تستوعب الأطراف الفاعلة على الأرض من الحركات المسلحة، وكان الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم قال في تصريحات له إن الحركات المسلحة ستشارك في اجتماعات أروشا ليس بهدف البحث عن حلول جزئية بل  لمخاطبة الأزمة السودانية الكلية، مضيفا أن الحركات كلها متفقة على ضرورة المشاركة في اللقاء التشاوري، وينتظر أن تحضر اجتماعات أروشا شخصيات بارزة تمثل الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمباس يبحث مستقبل العملية السلمية في دارفور شمباس يبحث مستقبل العملية السلمية في دارفور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya