لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل عرقلة المحادثات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل "عرقلة" المحادثات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل

صوفيا - يو.بي. أي

سعى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الى حشد الدعم الدولي لحماية الجولة الجديدة من محادثات السلام مع اسرائيل في مواجهة ما وصفها بالمحاولات الاسرائيلية ل"عرقلة" المفاوضات.وقال المالكي بعد محادثات في صوفيا مع نظيره البلغاري كريستيان فيغينين "ان ما يقلقنا بحق هو كيف نحافظ ونحمي عملية السلام من اية عرقلة اسرائيلية وما هو نوع الاليات التي يجب ان يتخذها المجتمع الدولي لحماية هذه العملية".وقال انه يامل في ان يساعد المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الاوروبي على ضمان ان تكون المحادثات "مستمرة وجدية وتسعى الى تحقيق النتائج".واشار الى انه يامل في ان تقوم بلغاريا العضو في الاتحاد الاوروبي والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع كل من اسرائيل والسلطة الفلسطينية، بنقل هذه الرسالة الى الاتحاد الاوروبي.واستانف الفلسطينيون والاسرائيليون جولة جديدة من محادثات السلام المباشرة الاربعاء في القدس بعد توقف استمر نحو ثلاث سنوات.الا ان المفاوضات شابها اعلان اسرائيل خططها بناء الفي وحدة سكنية جديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما اغضب الفلسطينيين.وقال المالكي "اذا اردت استئناف المحادثات بنية حسنة فانك لا تعلن انك تصر على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية غير الشرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة".واضاف ان الفلسطينيين كانوا يتوقعون ان تقوم اسرائيل بخطوات "لتقويض العملية" السلمية الا انهم ملتزمون تماما بالمحادثات.من جهة اخرى اكد رئيس لوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية بعد استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين ليس هو السبب في استمرار النزاع.اكد نتانياهو مجددا خلال لقاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اسرائيل تنوي ضم الاحياء الاستيطانية الاسرائيلية في القدس الشرقية والكتل الاستيطانية الكبيرة التي يعيش فيها معظم الاسرائيليين البالغ عددهم 360 الفا في الضفة الغربية المحتلة في اطار اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.واضاف ان "الامر لا يتعلق بالمستوطنات -- وهذه مسالة يجب حلها -- لكن المستوطنات ليست هي سبب استمرار النزاع".وتابع "اذا بنينا بضع مئات من الشقق (...) في مجموعات سكنية حضرية يعرف الجميع انها ستكون جزء من خارطة السلام النهائية في اسرائيل، اعتقد ان هذه (الشقق) ليست هي القضية الرئيسية التي يجب ان نبحثها".وقال ان "القضية الحقيقية هي كيف نجعل دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف وتقبل اخيرا الدولة اليهودية الوحيدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل عرقلة المحادثات لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل عرقلة المحادثات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya