باكستان تتهم الهند بقتل مدنيين في كشمير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باكستان تتهم الهند بقتل مدنيين في كشمير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باكستان تتهم الهند بقتل مدنيين في كشمير

مظفر اباد - ا.ف.ب

 اتهمت باكستان الاثنين جنودا من الجيش الهندي باطلاق النار على الجانب الباكستاني من الحدود بين البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها، ما ادى الى مقتل مدني، على ما افاد مسؤول عسكري في اسلام اباد.واكد المسؤول العسكري طالبا عدم ذكر اسمه ان هذا الحادث الاخير بين البلدين المتنازعين وقع في وقت مبكر من صباح الاثنين في منطقة باتال شيريكوت وساتوال، على طول خط الحدود التي تفصل الهند عن باكستان في منطقة كشمير بجبال الهيمالايا. وقال المسؤول ان "مدنيا (باكستانيا) استشهد برصاص هندي" مؤكدا ان "القوات الباكستانية ردت على الرصاص الهندي" دون ان يوضح ما اذا كان الجيش الباكستاني اوقع خسائر في الجانب الهندي من الحدود.وقاد رئيس وزراء الشطر الباكستاني من ولاية كشمير شودري عبد المجيد تظاهرة ضمت 400 شخص توجهوا الى مقر بعثة المراقبة للامم المتحدة في مظفر اباد للمطالبة بالتحرك لارساء السلام.وقال للمتظاهرين ان "ضمان السلام في كشمير من مسؤولية بعثة المراقبة الدولية".واضاف "عليهم تحمل مسؤولياتهم من خلال وقف القصف من الهند واعادة الامن الى كشمير". وقد اتهمت الحكومة الهندية الاسبوع الماضي مباشرة الجيش الباكستاني بانه مسؤول عن مقتل خمسة جنود هنود عند حدود البلدين لكن باكستان نفت اي تورط في ذلك الهجوم.وحاول رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الخميس تهدئة التوتر مع الهند داعيا الجانبين الى التحرك بسرعة لترسيخ اتفاق وقف اطلاق النار المهدد جراء الهجمات الاخيرة. لكن المسؤولين العسكريين الباكستانيين اتهموا الخميس القوات الهندية بفتح النار واصابة مدني في تاتا باني على طول خط المراقبة. وولاية كشمير مقسمة بين الهند وباكستان بخط مراقبة تشرف عليه الامم المتحدة. وكان اندلاع العنف على طول هذا الخط في كانون الثاني/يناير ساهم في تعليق مفاوضات السلام التي استؤنفت للتو بعد وقفها ثلاث سنوات بسبب الهجوم في مومباي عام 2008 الذي اسفر عن سقوط 166 قتيلا. واتهمت الهند الناشطين الباكستانيين بتنفيذ الهجوم. وتحارب اكثر من 12 مجموعة متمردة مسلحة القوات الهندية منذ 1989 مطالبة باستقلال كشمير او ضمها الى باكستان.وقد خاضت الهند وباكستان، القوتان النوويتان ثلاث حروب منذ استقلالهما في 1947 من الامبراطورية البريطانية، وكانت كشمير المقسمة الى قسمين يطالب بهما البلدان، سبب اثنتين من الحروب الثلاث. وتم التوصل الى اتفاق حول وقف اطلاق النار في كشمير سنة 2003، واستؤنفت المفاوضات بين البلدين في 2011 بعد ثلاث سنوات على اعتداءات بومباي التي قالت السلطات الهندية ان جماعة عسكر طيبة الاسلامية الباكستان نفذتها. وتجري هذه الاشتباكات الجديدة في كشمير في حين قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف انه جعل من تحسين العلاقات بين البلدين احدى اولوياته.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تتهم الهند بقتل مدنيين في كشمير باكستان تتهم الهند بقتل مدنيين في كشمير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya