خارجية الأسد تتطاول على مصر وتتهمها بالإرهاب وسفك الدم السوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خارجية الأسد تتطاول على مصر وتتهمها بالإرهاب وسفك الدم السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خارجية الأسد تتطاول على مصر وتتهمها بالإرهاب وسفك الدم السوري

القاهرة - وكالات

اتهمت دمشق القاهرة بالاشتراك في "سفك الدم السوري" تعليقاً على دعوة "رابطة علماء المسلمين" خلال مؤتمر عقد في القاهرة الى "وجوب الجهاد" في سورية، معتبرة فتاوى الجهاد الصادرة من رجال دين سنة في دول عربية عدة "تحريضا على الارهاب". وذكرت وزارة الخارجية في ثلاث رسائل وجهتها الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة ولجنة مجلس الامن لمكافحة الارهاب أن "سماح الحكومة المصرية لشيوخ الفتنة بإطلاق هذه التصريحات التحريضية على الارهاب والقتل من على منابرها هو دليل اكيد على ان الحكومة المصرية شريكة بهذه الجرائم الارهابية وبسفك الدم السوري ايضاً". ونظمت "رابطة علماء المسلمين" وهي تجمع لرجال دين سنة، مؤتمرا في 12 حزيران (يونيو) في القاهرة اعلن "وجوب الجهاد" في سورية، معتبرا ان ما يجري فيها حرب على الاسلام يشنها النظام السوري الذي وصفه المؤتمر بـ"الطائفي"، ودعا الى مقاطعة الدول الداعمة له وعلى راسها روسيا وايران. وشارك في المؤتمر الشيخ حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء بالازهر، بالاضافة الى الداعية المصري صفوت حجازي والداعية السعودي محمد العريفي وغيرهم. واعتبرت الخارجية السورية في رسالتها ان "الاتحاد تحول بفضل بعض الشيوخ الى مصدر رئيسي للتحريض على الارهاب والفتنة والتعصب، اضافة الى تجنيد وتمويل الارهابيين ودعمهم بكل الوسائل وتسليحهم في شكل واضح وعلني بما في ذلك تنظيم "القاعدة". وتضمنت الرسالة احتجاجا على كل "الفتاوى والاحكام والبيانات التكفيرية"، مسمية بين الذين يطلقونها الداعية السني الشيخ يوسف القرضاوي الذي دعا "كل مسلم مدرب على القتال وقادر عليه" ان يقدم نفسه "لمساعدة الثوار السوريين". واشارت الى ان "هذه الفتاوى سياسية بغطاء ديني تأتي في اطار حملة تحريضية عدوانية" اتهمت قطر والسعودية وتركيا وفرنسا ودول غربية اخرى بالوقوف وراءها. واعتبرت ان ما تقوم به هذه الدول "من تحريض على الإرهاب وتمويله بشكل مباشر وتجنيد العناصر الإرهابية وتأمين الملاذات الآمنة للإرهابيين بهدف تدمير سورية وتغيير حكومتها بالقوة بعيدا عن إرادة الشعب السوري هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية لسورية وهو مخالف لمبادئ القانون الدولي والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن". وطلبت من المجتمع الدولي "تحمل مسؤولياته (...) في مجال مكافحة الارهاب ومطالبة الدول المتورطة بدعم الارهاب" في سورية "بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الامن والسلم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارجية الأسد تتطاول على مصر وتتهمها بالإرهاب وسفك الدم السوري خارجية الأسد تتطاول على مصر وتتهمها بالإرهاب وسفك الدم السوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya