حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حماس": تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

غزة ـ محمد حبيب

حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس كتلتها البرلمانية النائب خليل الحية من قضية تبادل الأراضي المطروحة في المبادرة العربية معتبرا أنها  فكرة فلسطينية من قبل لتثبيت الاستيطان في الضفة الغربية والقدس،داعيا إلى حشد  الطاقات للتصدي لمخططات الاحتلال ودعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده فيما أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الحديث عن تبادل الأراضي يعني بالنسبة لنا تعديلات طفيفة ومتبادلة على الحدود، وأن ذلك لا يعني وبأي شكل من الأشكال شرعنة الاستيطان في الكتل الاستيطانية وأوضحت في ختام اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم السبت، في مقر الرئاسة برام الله، أن الجانب الفلسطيني يتعامل بجدية مع الجهود الأميركية وصولاً لإنجاحها، وأن نجاح هذه الجهود يحتاج أولا إلى إعلان إسرائيلي واضح بالاعتراف بحل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994 وأشار الحية  أن أهم ما يجب أن نتوحد عليه  بالمعنى الحقيقي هو ثوابت القضية الفلسطينية في حين لا يمكن وصف التنسيق الأمني مع الاحتلال عملاً وطنياً واعتبار المقاومة مجرمة ، واستهجن الحية بقوله :"لا يعقل ان نقاتل على حق اللاجئين وبعضنا يريد أن يتنازل عن هذا الحق "وطالب الحية بتوحيد  الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني في معركة واحدة  بكل  أشكال المواجهة،مضيفاَ أن السياسة والمقاومة المسلحة يجب أن تجمع أبناء الشعب الفلسطيني حول آليات استرداد الحقوق  والتأكيد على ثوابت القضية (الأرض،الإنسان ،المقدسات ) جاء ذلك خلال ندوة في الذكرى 65 للنكبة عقدتها حركة حماس أمس السبت في مسجد الإصلاح بحي الشجاعية خلال أسبوع ثقافي تقيمه تحت عنوان "إحياء قضايا الأمة " وعقّب الحية خلال الندوة على زيارة القرضاوي لغزة أن أبرز ما حملته أنها أعادت للأمة ارتباط فلسطين بالعلماء،البُعد الذي لا يريده البعضوقال الحية "في الذكرى 65 للنكبة مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالعمل على توحيد الشعب الفلسطيني في كل مكان على ثوابته،وإعادة بناء البيت الفلسطيني على أسس سليمة تحمي الثوابت وتعيد الهيبة لمؤسسات الشعب الفلسطيني التي تحمل قضيته" وذكر الحية أنه لا بد  أن نحاكم أي عمل فلسطيني سياسي أو عسكري أو أي عمل وطني بماذا يحقق من الثوابت،وأنه لا فائدة من أي عمل يسمى وطنياً لا يعيد الإنسان لأرضه ولا يحافظ على مقدساته واستعرض الحية في الذكرى 65 للنكبة عوامل حسم الصراع لصالح القضية الفلسطينية وحالة استنهاض الأمة بعد حالة التغيير والربيع العربي وتشكيل موازين قوى جديدة في الشرق الأوسط ،موضحاً أن الكيان الصهيوني بدأ يتراجع وظهر ضعفه للعالم  بخروجه من لبنان عام 2000م ،وانسحابه من قطاع غزة عام 2005م دون قيد أو شرط ،ثم دخول غزة حربين دون أن تنكسر وانجاز صفقة وفاء الأحرار ولفت الحية الى أن إسرائيل وحلفائها لم تعد تمتلك أوراق اللعبة بفقد إسرائيل  تركيا ومصر حليفاً استراتيجياَ بات يحكمهما الآن إسلاميون ينظرون للقضية الفلسطينية بعروبتها وقداستها .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya