أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا

الجولات ـ وكالات

لا تزال المفاوضات متواصلة في سوريا حيث يحتجز 21 من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة الذين خطفهم متمردون سوريون مقاتلون يسعون إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقد أخذت الآمال في إطلاق سراح هؤلاء الجنود -وجمعيهم من الفلبين- الجمعة تتلاشى.إذ يفيد أحد التقارير بأن المتمردين الذين يحتجزون الجنود يصرون على أن تترك قوات الحكومة السورية المنطقة - الواقعة قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل - قبل الإفراج عن الرهائن.وكان بعض مراقبي الأمم المتحدة المحتجزين قد ظهروا في تسجيلات مصورة بثت على الإنترنت، وهم يؤكدون أنهم بحالة جيدة، ويتلقون معاملة حسنة.وقد احتجز مقاتلون من المعارضة السورية جنود حفظ السلام العزّل الأربعاء أثناء قيامهم بمهام روتينية في منطقة الجولان، حيث يراقبون خط وقف إطلاق النار في حرب عام 1967.وقال الرئيس الفلبيني بنينو اكينو إن جنود حفظ السلام الفلبينيين المحتجزين في الجولان قد يطلق سراحهم بحلول الجمعة، لكن المفاوضات لا تزال جارية. وأوضح أن قادة عسكريين في الأمم المتحدة أبلغوه أن الجنود، البالغ عددهم نحو 21 جنديا، يلقون معاملة طيبة، وأن المفاوضات للإفراج عنهم تحرز تقدما.ويقول مراسلون إن هذه الحادثة تمثل إشارة إلى أن الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية تتسع رقعتها، وتشير إلى ضعف السيطرة المركزية بين مسلحي المعارضة. وقد قتل نحو 70 ألف شخص، وفر مليون لاجئ، منذ بدء الأزمة السورية قبل عامين.أظهرت تسجيلات عديدة مصورة الخميس مجموعات ما بين ثلاثة إلى ستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المحتجزين في الجولان.وقال المراقبون إنهم يتلقون معاملة جيدة بعدما تم احتجازهم من قبل خاطفيهم.ونقلت رويترز عن ابو عصام تسيل عضو جماعة "شهداء اليرموك" التي تحتجز المراقبين قوله إنه "سيتم تسليمهم (المحتجزين) لأيد أمينة حينما يكون ذلك ممكنا، لأن المنطقة محاصرة، ونظام (الرئيس السوري) الأسد يقصفها".أعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة أن "المنظمة الدولية لا تزال تفاوض لاطلاق سراح 21 مراقبا تابعا لها خطفوا من هضبة الجولان".وأضاف المتحدث أن قوة حفظ السلام في الجولان "اتصلت بهم هاتفيا وأكدت انهم لم يتعرضوا لسوء معاملة".وكان الجيش السوري الحر المعارض أقر في وقت سابق بأن عملية احتجاز عناصر قوة حفظ السلام الدولية حدثت بالخطأ مؤكدا أن الإفراج عنهم سيتم قريبا.ووصف العميد حسام الدين العواك نائب قائد تجمع الضباط الأحرار في الجيش السوري الحر لبي بي سي العملية بأنها خطأ كبير وغير مقبول موضحا أن عملية الإفراج عنهم ستتم في أسرع وقت.وأضاف العواك أن قائد أحد ألوية الجيش الحر لم يحسن التصرف، وأن كتيبة خارجة عن السيطرة قامت بهذا العمل بشكل فردي، كما قدم ضمانات بعدم المساس بالمحتجزين.وأظهر مقطع مصور على الانترنت رجالا يزعمون أنهم من مسلحي المعارضة السورية وهم يقفون بجوار عربات تحمل شعار الأمم المتحدة. وقال الرجال إنهم من مجموعة "شهداء اليرموك"، وإنهم لن يفرجوا عن جنود حفظ السلام حتى تنسحب القوات السورية النظامية من قرية بالمنطقة. وتحدثت الامم المتحدة في الفترة الأخيرة عن ازدياد هذا النوع من الحوادث في منطقة الجولان التي ينتشر فيها عناصر قوات حفظ السلام التابعة لها. وتتمركز هذه القوات منذ عام 1967 لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya