هيومن رايتس انظمة الربيع العربي لا تحترم حقوق الانسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"هيومن رايتس": انظمة الربيع العربي لا تحترم حقوق الانسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واشنطن ـ وكالات

بعد عامين على انطلاق ما بات يعرف بـ "الربيع العربي" حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من أن الأنظمة الجديدة التي انبثقت عنه تتجاهل حقوق الانسان.وقال كينيث روث المدير التنفيذي للمنظمة المعنية بحقوق الانسان يوم الخميس 31 يناير/كانون الثاني لدى عرضه التقرير العالمي في لندن: "يتبين في نهاية الامر ان سقوط الانظمة الديكتاتورية لربما كان الجزء الاسهل.. الاصعب هو استبدال انظمة قمعية بديمقراطيات تحترم حقوق الانسان".واعتبر التقرير ان "التوتر القائم بين حكم الاغلبية واحترام الحقوق ربما كان أكبر تحد تواجهه الحكومات الجديدة"، موضحا انه "ربما كان قادة الشرق الأوسط بطبيعة الحال متلهفين لممارسة السلطة بموجب انتصاراتهم الانتخابية الجديدة، لكن عليهم أن يحكموا دون التضحية بالحريات الأساسية أو حقوق الأقليات والمرأة وغيرها من الجماعات المعرضة للخطر".وحذرت المنظمة من ان "الاختراق الذي حققته احزاب اسلامية يهدد باستخدام الديانة لالغاء حقوق المرأة والمنشقين والاقليات".الدستور المصري الجديد مبهم ازاء الحريات والدين والمرأةوضربت المنظمة مصر مثالا في صعوبة فرض احترام حقوق الانسان، اذ يتضمن الدستور المصري الجديد "بنودا مبهمة حول حرية التعبير والدين والاسرة لها تداعيات خطيرة على حقوق المرأة وممارسة الحريات الاجتماعية التي يحميها القانون الدولي".لا يزال الآلاف في السجون الليبية دون محاكماتوفي ما يتعلق بليبيا، قال التقرير ان السلطات الجديدة تواجه صعوبة في ضبط المجموعات المسلحة التي تشكلت خلال النزاع، كما ترتكب الميليشيات التي تسيطر على عدة مناطق "انتهاكات جسيمة دون عقاب".وبعد عامين على اطاحة نظام معمر القذافي  "لا يزال الاف الأشخاص وراء القضبان، بعضهم موقوفون لدى الحكومة واخرون لدى الميليشيات، دون امل بمحاكمتهم قريبا". النظام السوري ارتكب جرائم حرب والمعارضة تمارس انتهاكات جسيمةكما اعربت المنظمة عن قلقها حيال الوضع في سورية التي تشهد اعمال عنف مستمرة منذ قرابة عامين، معتبرة ان قوات النظام مسؤولة عن ارتكاب "جرائم ضد الانسانية" و"جرائم حرب"، بينما ترتكب بعض قوات المعارضة "انتهاكات جسيمة"، وخصوصا "اعمال تعذيب" وعمليات "اعدام دون محاكمة". وفي ما يخص علاقة الغرب بـ"الربيع العربي"، ذكرت "هيومن رايتس ووتش" بأن دعم الغرب لحقوق الانسان والديمقراطية في الشرق الاوسط "تبين أنه غير متساو عندما تدخل في الحساب المصالح النفطية والقواعد العسكرية او العلاقات مع  اسرائيل".رئيس جمعية المحامين العرب يؤكد ان الغرب يدعي على الانظمة الاسلاميةهذا واعتبر رئيس جمعية المحامين العرب صباح المختار في حديث لقناة "روسيا اليوم" من لندن ان "هذه النظرة ينظر لها العالم الغربي غير الاسلامي، وهناك شعور بأن النظام الاسلامي فيه اضطهاد وعدم مساواة وتعدي على حقوق الناس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس انظمة الربيع العربي لا تحترم حقوق الانسان هيومن رايتس انظمة الربيع العربي لا تحترم حقوق الانسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya