بلاك بلوك حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"بلاك بلوك" حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

تردد اسم مجموعة "بلاك بلوك" في الساحة  كثيرا خلال الأيام الأخيرة تزامنا مع مرور عامين على ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، وهي مجموعة من الشباب المتشحين بالأسود ممن يغطون وجوههم، ويعملون على حماية المتظاهرين ضد أي هجوم قد يتعرضون له.وقد بدأت حركة "بلاك بلوك" في ثمانينات القرن الماضي في الحركات الأوروبية، ولكنها اشتهرت بين وسائل الإعلام في عام 1999، خلال مظاهرة معادية لاجتماعات منظمة التجارة العالمية بسياتل الأمريكية.ومن أهم التكتيكات المستخدمة من قبل هذه الحركة: قتال الشوارع، وتخريب الممتلكات العامة، والتظاهر، والعصيان المدني من دون أي ترخيص، كما أن أفرادها يعملون على حماية المتظاهرين، وتقديم الإسعافات الأولية لهم في حال تعرضوا للغاز المسيل للدموع أو الرصاص. وبالعودة إلى مصر، أشارت مجلة تايم، ، أن هذا الشكل الجديد للمعارضة، الذي خرج للتعبير عن غضبه ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، يعكس حالة الغضب الشديدة التي يعانيها الشعب المصري، كما أنه يفتح المجال أمام تساؤلات عدة بشأن جدية عمليات التخريب التي قد تطال مؤسسات الدولة، وخصوصا تلك التابعة للإخوان المسلمين.وكما تحظى هذه الحركة بتأييد البعض، وهناك أيضا من يجد فيها شكلا جديدا لأسباب التراجع في الوصول إلى استقرار بالشارع المصري، فقد كتب براء أشرف يقول: "عزيزي المواطن، مستقبلك لونه بلاك، وعقلك هيتعمله بلوك، لو فكرت إن ثورتك ممكن تحقق أهدافها عن طريق العنف غير المبرر،" وكتب سي سلامة عبد الحميد: "اشتراكيين ثوريين. بلاك بلوك. حازمون. سلفية جهادية. عفريت. قرد. ملناش فيه.. أجهزة أمنية متواطئة دائما. ورئيس ساكت عنهم. الرئيس هو المسؤول."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاك بلوك حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة بلاك بلوك حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya