جلسة مغلقة في مجلس الأمن حول مالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جلسة مغلقة في مجلس الأمن حول مالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جلسة مغلقة في مجلس الأمن حول مالي

واشنطن ـ وكالات

بدأ مجلس الأمن الدولي مشاوراته في جلسة مغلقة حول الوضع في مالي، وفرنسا تسعى لحشد الدعم السياسي والعسكري لعملياتها القتالية. والإسلاميون يخلون مدنا في شمال مالي ويسيطرون على مدينة في الغرب. والجزائر تغلق حدودها مع مالي.باشر مجلس الامن الدولي ليل الاثنين/ الثلاثاء مشاورات مغلقة حول التدخل الفرنسي في مالي ضد الاسلاميين الذين يسيطرون على شمال هذا البلد. واعلن السفير الفرنسي جيرار ارو للصحافيين ان الهدف من هذه المشاورات هو "ابلاغ شركائنا" بشان التقدم الذي احرزته عملية سيرفال، وكرر ان فرنسا "تدخلت على اساس المادة 51 من ميثاق" الامم المتحدة.وتنص المادة 51 "على حق الدفاع المشروع الفردي او الجماعي في حال تعرض عضو في الامم المتحدة لاعتداء مسلح". وقال "لقد اضطررنا على التحرك بناء على طلب السلطات المالية لان مجموعات مسلحة كانت تشن هجوما باتجاه جنوب (مالي) لكن هدفنا هو العودة الى تطبيق القرار 2085 في اسرع وقت بما يؤدي الى ان تقوم القوات الافريقية والقوات المالية بتسوية المشكلة وان يحصل اتفاق سياسي" في باماكو. والقرار 2085 الصادر عن الامم المتحدة في 20 كانون الاول/ديسمبر سمح بانشاء بعثة دولية لدعم مالي - قوة دولية افريقية اساسا من 3300 رجل- لكن انتشارها الفعلي لاستعادة شمال مالي قد يتطلب أشهرا، بحسب خبراء.وقال ارو إن "اي دولة في مجلس الامن لم تشكك في الاساس" القانوني للتدخل الفرنسي "لان الجميع يعتبر انها طريقة طبيعية للتحرك". واوضح نظيره البريطاني مارك ليال غرانت انه لا يتوقع ان يصدر مجلس الامن اعلانا في نهاية المشاورات. واعلن سفير روسيا فيتالي تشوركين ان موسكو "فوجئت" بهجوم الاسلاميين في وسط مالي. وابلغت فرنسا روسيا بعمليتها واعتبرت موسكو ان باريس تتحرك في اطار الشرعية الدولية، كما اضاف. ومن جابنها دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين إلى عقد اجتماع طارىء لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع في بروكسل حول الوضع في مالي. وقالت آشتون إن المباحثات ستتركز على الاسراع في تجهيز بعثة تدريب من الاتحاد الاوروبي لمعاونة قوات مالي وتقديم "دعم مباشر" آخر لحكومة باماكو.وأعلنت الامم المتحدة اليوم الاثنين 14 يناير/ كانون الثاني 2013 أن نحو 30 ألفا من المدنيين نزحوا من ديارهم كنتيجة مباشرة للقتال الذي يجري حاليا في وسط مالي وشمالها. وقال ادواردو ديل بوي المتحدث باسم الامم المتحدة للصحفيين "منذ مارس 2012 نزح نحو 230 الف جراء القتال وانعدام الامن في مالي." ومعلوم أن شمال مالي سقط في أيدي الاسلاميين في أعقاب انقلاب عسكري وقع في مارس آذار الماضي أعقبه هجوم للمتمردين بقيادة الطوارق ليستولوا على شمال البلاد ويقسموا البلاد الى شطرين.وأفاد شهود عيان أن المقاتلين الاسلاميين اخلوا الاثنين 14 يناير/ كانون الثاني 2013 المدن الكبرى في شمال مالي بعد تعرضها لقصف جوي من المقاتلات الفرنسية، في حين اعلن متحدث باسم الاسلاميين أنهم قاموا بـ"انسحاب تكتيكي". وتمكن الاسلاميون في المقابل من شن هجوم في غرب البلاد وسيطروا على مدينة ديابالي الواقعة على بعد 400 كلم شمال العاصمة باماكو اثر معارك مع جيش مالي، حسب ما أفادت وكالة فرانس برس. وذكرت الوكالة نقلا عن "مصادر متطابقة" أن رتلا من حوالى ثلاثين آلية عسكرية فرنسية ترافقه مروحية جاء من ابيدجان وعبر الاثين المركز الحدودي العاجي في بوغو (شمال) في طريقه إلى مالي حيث تقوم فرنسا منذ الجمعة بعملية عسكرية ضد الاسلاميين المسلحين.من جهته أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية في تصريح مكتوب سلم إلى فرانس برس الاثنين أن بلاده اغلقت حدودها مع مالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة مغلقة في مجلس الأمن حول مالي جلسة مغلقة في مجلس الأمن حول مالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya