سعد الدين العثماني يبحث أخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعد الدين العثماني يبحث أخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني يبحث أخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الدار البيضاء - المغرب اليوم

دفعت تحركات جبهة "البوليساريو" الانفصالية الأخيرة في المنطقة العازلة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربي، إلى الاجتماع، في مقر رئاسة الحكومة، بزعماء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان بغرفتيه، لاطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء. ويأتي لقاء العثماني بعد الاجتماع الذي عقدته لجنتا الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلسي البرلمان، لبحث آخر التطورات الميدانية في المنطقة العازلة، بحضور كل من وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
سعد الدين العثماني يبحث أخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء

وعن اجتماع اليوم الذي حضره زعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن "هذا اللقاء هو محاولة لوضع أمناء الأحزاب في الصورة عن التطورات الجديدة التي يعرفها ملف الصحراء"، مشيرًا إلى أن "جميع الأحزاب معبأة، سواء الممثلة في البرلمان بغرفتيه أو المشاركة في الحكومة".

وكشف العثماني، في تصريح للصحافة على هامش اللقاء الذي خصص لاطلاع الأمناء العامين للأحزاب على التطورات الميدانية في المنطقة العازلة، أنه "كان هناك تبادل وجهات نظر بين ممثلي الهيئات الحزبية للتعرف على رأيها بشأن التطورات الأخيرة في الصحراء"، مؤكدا أنه "ستكون هناك اتصالات أخرى للقيام بتعبئة شعبية وحزبية لمواكبة التطورات التي يمكن أن تقع في هذا الملف الحساس والمهم بالنسبة لكل المغاربة".

وقالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن "اللقاء كان بدعوة من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بحضور كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حيث قاموا بإخبارنا بآخر التطورات على الأرض، خاصة بعد الاستفزازات الأخيرة للجبهة في المنطقة العازلة".

وأوضحت منيب أن "البوليساريو" تسعى إلى قيام دولة على الأراضي العازلة من خلال فرض أمر الواقع، حيث قامت بنصب الخيام على بعد كلم واحد من الجدار العازل". وتأتي هذه الخطوة، بحسب منيب، "في الوقت تشهد منطقة الكركارات وجودا طفيفا للانفصاليين، الذين توجهوا إلى السرعة الفائقة خاصة بعدما لمسوا تساهل المنظمات الدولية مع مخططاتهم".

وأعربت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، التي حضرت اللقاء، عن تخوفها من أن يأخذ الملف مناح أخرى، مؤكدة أن "المغرب لن يتساهل مع أي مخطط يمس وحدته الوطنية، وسيسلك كل الخيارات الموجودة بما فيها إعلان الحرب". ونقلت القيادية اليسارية أنها دعت العثماني خلال اللقاء المذكور إلى أخذ توصيات الأحزاب بالجدية المطلوبة، حيث قالت إنه "لا يمكن أن نتكلم عن الإجماع الوطني الذي يظلُّ سلبيًا، لأن القوى الفاعلة لا تنفتح على الأحزاب إلا مناسبتيا"، على حد تعبيرها.

واعتبرت منيب أن "المؤسسة البرلمانية كان من المفروض أن تبادر وأن تطلب لقاء الوزراء وليس العكس، لأن خصومنا باتوا يعتبروننا "ضعفاء" وفي وضعية "هشة"، نظرا لتداعيات الأزمة الاجتماعية وفشل الدولة في التعاطي مع الحركات الاحتجاجية الأخيرة".

ونقلت المتحدثة أنها "نبهت الحكومة من خيار الحرب؛ لأن هناك أطرافا تسعى إلى جر المنطقة إلى دائرة الصراع"، مشيرة إلى أن "المينورسو لم تعد حيادية وباتت تدافع عن مصالح أعداء الوطن"، وقالت: "المدخل الأساسي لإيجاد الحل هو مدخل الديمقراطية الكاملة".

وقال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن "اللقاء الوزاري خُصِّص لاطلاع الأمناء العامين للأحزاب على تطورات المنطقة العازلة في شرق المنظومة الدفاعية للمملكة"، مشيرا إلى أنه "كيف ما كان الأمر لا يمكن السماح بحدوث هذه التجاوزات الخطيرة".

وأورد زعيم "البام"، في التصريح ذاته، أن "السياق الحالي يفرض ضرورة تقوية الجبهة الداخلية وتقوية الإجماع الوطني حول الصحراء المغربية"، بحيث إن "الكل أجمع خلال هذا اللقاء على أنه لا يمكن السماح بتغيير المعطيات على الأرض". وأشار القيادي الحزبي إلى أن "المملكة ستعمل الآن على فرض مقتضيات القانون الدولي، وبالخصوص الاتفاق العسكري الموقع سنة 1991 والذي ينص على منع أي عنصر سواء مدني أو عسكري بالوجود في المنطقة العازلة".

وتابع العماري، الذي حضر لقاء العثماني بصفته الحزبية، أنه "لا توجد خيارات كثيرة؛ فإما أن يتدخل المجتمع الدولي لإجبار "الانفصاليين" على العودة إلى أماكنهم، وإما أن يضطر المغرب لإرجاعهم سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية إن اقتضى الأمر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يبحث أخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء سعد الدين العثماني يبحث أخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء



GMT 14:17 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بحوزته 640 قرص مخدر من "الإكستازي" في مكناس

GMT 16:53 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ابتدائية طنجة" تطلق سراح مهدد عيوش بالقتل

GMT 08:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة لتهريب قطع من ستائر الكعبة من مصر إلى المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya