أصحاب ضيعات الديك الرومي مهددون بالسجن والتشرد بسبب الديون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصحاب ضيعات الديك الرومي مهددون بالسجن والتشرد بسبب الديون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصحاب ضيعات الديك الرومي مهددون بالسجن والتشرد بسبب الديون

أصحاب ضيعات الديك الرومي مهددون بالسجن
الرباط - المغرب اليوم

بات أزيد من 14 شخصًا من مالكي ضيعات تربية الديك الرومي في المغرب، مهددين بالسجن والتشرد بعد تملص شركة متخصصة في تسويق لحوم الديك الرومي في مراكش من أداء مستحقات مالية لهم تفوق 18 مليون درهم.

وقال المتضررون، في تصريحات إن أزيد من 400 أسرة باتت معرضة للتشرد بسبب ديون على عاتقهم يجب أن يؤدوها لمصنع الأعلاف، تفوق 400 مليون سنتيم؛ ولكنهم لا يملكون درهمًا واحدًا بعدما أقدم الشخص الذي يتعاملون معه على تحايل قضائي أعلن من خلاله إفلاس الشركة التي تتعامل معهم منذ سنوات، بتعبيرهم".

وأوضح المتضررون، في تصريحات متطابقة، أنهم يتعاملون مع الشخص المتخصص في توزيع لحوم الديك الرومي على الفنادق والمطاعم بالمغرب منذ مدة، قبل أن يفاجؤوا بأن شركته المتخصصة في إنتاج وتربية الدواجن قامت بمسطرة التسوية القضائية، لتحكم المحكمة ابتدائياً بتحديد تاريخ التوقف عن الدفع في الأشهر الثمانية عشر السابقة لهذا الحكم.

وقال أحد المتخصصين في تربية الديك الرومي: "صاحب الشركة لجأ إلى هذا الإجراء القانوني بُغية التهرب من أداء الدين الذي يوجد في رقبته بالملايين؛ غير أنه يمتلك شركات أخرى، نناشد القضاء التجاري أن يقوم بحجزها من أجل إنقاذنا من حبل السجن الذي يلتف حول أعناقنا".

وجاء في المقال الافتتاحي إلى صاحب الشركة في مقابل هذه الاتهامات، أن السبب الذي دفعه إلى التوقف عن أداء ما بذمته هو "المنافسة القوية من قبل بائعي الدجاج بالطريقة التقليدية، الذين لا يُراعون في بيعهم الضريبة على القيمة المضافة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع التكلفة على العرض مقارنة مع الذبح العشوائي؛ فضلا عن إكراه أنفلونزا الطيور".

وأفاد مالك الشركة "ب.ع"، خلال جلسة الاستماع إليه، مبررًا تملصه من تسديد الديون، بأن "أنفلونزا الطيور تسببت في نفوق أكثر من 60 في المائة من الدواجن"، وزاد: "تراكمت الديون على شركتي لتبلغ ما يناهز 28 مليون درهم، فأصبحت عاجزة عن تسوية ديونها الحالية بدليل عدم تسوية كمبيالات، مجموع قيمتها مليوني درهم، مع تسجيل أنها دائنة لزبنائها بما يفوق 22 مليون درهم".

ويشار إلى أن قطاع اللحوم البيضاء يوفر 98 ألف منصب شغل مباشر و225 ألف منصب غير مباشر، ويحقق رقم معاملات بقيمة 21 مليار درهم سنويا، ويعبئ استثمارات سنوية بقيمة 8.7 مليارات درهم.

ويُنتج المغرب سنويا ما مجموعه 320 مليون كتكوت و7.8 ملايين كتكوت ديك رومي؛ في حين يصل إنتاج اللحوم البيضاء إلى 490.000 طن، زيادة على 3.9 مليارات بيضة، بالإضافة إلى وجود 307 ضيعات مرخصة لإنتاج الديك الرومي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب ضيعات الديك الرومي مهددون بالسجن والتشرد بسبب الديون أصحاب ضيعات الديك الرومي مهددون بالسجن والتشرد بسبب الديون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya