19 طفلًا فلسطينيًا اعتقلوا إداريًا منذ تشرين أول الماضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

19 طفلًا فلسطينيًا اعتقلوا إداريًا منذ تشرين أول الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 19 طفلًا فلسطينيًا اعتقلوا إداريًا منذ تشرين أول الماضي

19 طفلًا فلسطينيًا اعتقلوا إداريًا منذ تشرين أول الماضي
رام الله - المغرب اليوم

 قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فلسطين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 19 طفلا إداريا، منذ شهر تشرين أول الماضي، ما يزال ستة منهم رهن الاعتقال، خمسة منهم اعتقلوا على خلفية منشورات على "فيس بوك".

وأوضحت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في بيان صحفي أن اثنين من الأطفال المعتقلين إداريا بلغا الثامنة عشرة عاما من عمرهما وهما داخل السجن، في حين أطلق سراح 11 طفلا بعد أن مكثوا في السجن فترات تتراوح ما بين ثلاثة وثمانية أشهر، في حين وجهت التهمة لطفلين وتمت إدانتهما وسجنهما بعد أن أمضيا ثلاثة أشهر في الاعتقال الإداري.

ونقل البيان عن الطفل أحمد حسين (17 عاما) قوله: إنه جرى التحقيق معه في سجن "عوفر" العسكري حول منشورات له على "فيس بوك" وأن المحقق طلب منه كلمة المرور الخاصة به.

وأضاف الطفل أحمد، في إفادته للحركة العالمية، أنه أخبر المحقق أنه جرى التحقيق معه في وقت سابق من شهر نيسان 2016 في عسقلان حول حسابه على "فيس بوك" وخلال ذلك التحقيق أكد أنه حذف كل شيء عن حسابه على "فيس بوك" وأنه أصبح نظيفا.

وقال: "اتهمني المحقق وقتها بـعرقلة التحقيق، مدعيا أنني طلبت من شخص آخر حذف الصور، لكني أنكرت ذلك."

ووفق البيان، استمر ??التحقيق مع الطفل أحمد في عسقلان ساعة واحدة، دون حضور أحد من ذويه، ودون الحصول على استشارة محام.

وقال: وفي السابع من آب عام 2016 جرى التحقيق مع أحمد مرة أخرى في "عوفر" وهذه المرة لمدة ثلاث ساعات حول نشر صور "تحريضية" على حساب "فيس بوك" الخاص به، إلا أن أحمد أكد أنه لم ينشر شيئا عقب الإفراج عنه أول مرة، كما لم يطلب من أي شخص حذف أي شيء كان قد نشره.

وأضاف البيان: بعد ثلاثة أيام من اعتقال الطفل أحمد للمرة الثانية، وضعته سلطات الاحتلال الإسرائيلي رهن الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.

وأضاف: هناك أربعة أطفال فلسطينيين آخرين، على الأقل، اعتقلوا إداريا بتهم شملت "التحريض" في مشاركاتهم على "فيسبوك"، ومن هؤلاء الأطفال، الطفل فادي.ج (16 عاما) الذي أمضى ما يقارب من سبعة أشهر رهن الاعتقال الإداري لنشره صورة بندقية على حسابه على "فيس بوك".

وقال الطفل فادي إن المحقق اتهمه بالتخطيط لتنفيذ هجوم، وأنه يهدد أمن إسرائيل، مضيفا: "قلت له إنها مجرد صورة". وفي الثاني من أيلول الماضي أفرجت سلطات الاحتلال عن فادي دون توجيه أي تهمة ضده.

وذكر بأن إدارة "فيس بوك" وافقت في منتصف أيلول الماضي على العمل مع الحكومة الإسرائيلية في مواجهة ما سمي بـ"التحريض" على شبكة التواصل الاجتماعي، وفق ما ذكرته وقتها وكالة "أسوشيتدبرس"، في خطوة لاقت استنكارا واسعا من نشطاء التواصل الاجتماعي في فلسطين الذين اتهموا إدارة "فيس بوك" بشن حملات شرسة على حساباتهم وحذفها بتهمة التحريض، في انصياع واضح للرؤية الإسرائيلية.

وأضاف البيان: وفي الضفة الغربية المحتلة، حيث يطبق القانون العسكري الإسرائيلي على السكان الفلسطينيين فقط، الأمر العسكري الإسرائيلي 1651 يسمح بالاعتقال الإداري لمدة تصل إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد لأجل غير مسمى، ومنذ كانون أول عام 2011 وحتى شهر تشرين أول 2015، لم توثق الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أي حالات اعتقال إداري لأطفال فلسطينيين في الضفة الغربية.

وأردف: وتعتمد سلطات الاحتلال على قانون الطوارئ الذي يسمح باستخدام الاعتقال الإداري في القدس، واستخدمته ضد الأطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية لأول مرة في شهر تشرين أول 2015.

وقال: وتعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم بشكل منهجي ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام، بشكل يفتقر إلى الحقوق الأساسية للمحاكمة العادلة.

وتابع: تنص المعايير الدولية لعدالة الأحداث، الملزمة إسرائيل بتنفيذها بعد أن صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في عام 1991، على أن حرمان الأطفال من حريتهم يجب أن يكون الملاذ الأخير وأنه لا يجوز الاحتجاز بشكل غير قانوني أو تعسفي.

من جانبه، أكد مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال -فلسطين، خالد قزمار، أنه "يتوجب على السلطات الإسرائيلية التوقف فورا عن استخدام الاعتقال الإداري ضد الأطفال الفلسطينيين، الذي يندرج ضمن إطار الاعتقال التعسفي".

وأردف أن "عدم القدرة على توجيه تهمة للطفل بسبب عدم وجود أدلة لا ينبغي أبدا أن يكون سببا لاحتجازه لأجل غير مسمى دون تهمة أو محاكمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 طفلًا فلسطينيًا اعتقلوا إداريًا منذ تشرين أول الماضي 19 طفلًا فلسطينيًا اعتقلوا إداريًا منذ تشرين أول الماضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya