نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا

الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي
باريس - المغرب اليوم

ندد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بتعرضه للتشهير وبعدم وجود أدلة مادية ضده، فيما يتعلق بالتهم الموجهة له بالإعتماد على أموال ليبية في حملته الانتخابية الرئاسية، ووفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسة، التي انفردت بنشر مقتطفات من تصريحات "ساركوزي"، نفى الأخير كل التهم الموجهة له، بما في ذلك العمل لتغليب مصالح الدولة الليبية.

وأوضح ساركوزي في ردوده على أسئلة المحققين الفرنسيين، بأنه هو من حصل على تفويض من الأمم المتحدة لضرب نظام القذافي.وقال الرئيس الفرنسي في معرض تصريحاته، "من دون انخراطي السياسي لكان هذا النظام لا يزال قائمًا".

وهذا مقتطف من تصريحات "ساركوزي" كما نشر في "لوفيغارو":

"في الوقائع التي تسردونها تشيرون إلى أنني كنت أعمل لتغليب مصالح الدولة الليبية، علمًا أنني أنا من حصل على تفويض الأمم المتحدة لضرب نظام القذافي، ومن دون انخراطي السياسي لكان هذا النظام لا يزال قائمًا.
قبل 11 آذار/ مارس لم تكن هناك أي إشارة إلى التمويل المزعوم، لكن تصريحات القذافي وعائلته وفريقه بدأت مباشرة بعد استقبالي المعارضين للقذّافي في المجلس الوطني الانتقالي.والاتهامات الموجّهة لي لا تستند إلى أي أدلة ملموسة، بل فقط إلى تصريحات القذّافي وعائلته والمتحدّث باسمه ورئيس وزرائه السابق وزياد تقي الدين، وبخصوص الأخير فإنّي لم أعقد أي لقاء معه بين 2005 و2011.خلال التحقيق معي أُثبت كذب تقي الدين .. الأخير التقى نجل القذافي في 4 آذار/ مارس 2011 ولا يوجد أي احتمال للخطأ بشأن التاريخ، لأنه اعتُقل في اليوم التالي وبحوزته كمية كبيرة من الأموال.

وقال تقي الدين في شهادته إنه سافر ليسأل سيف الإسلام عمّا إذا كانت تصريحاته لـ"أورونيوز" صحيحة، علماً أن مقابلة القناة مع سيف الإسلام لم تجرِ إلا بعد 12 يومًا من زيارته، أي في 16 آذار/ مارس.كل التحقيقات تُظهر أنه لم أكن يومًا مقرّبًا من تقي الدين، وهو نفسه أعلن أنني لم أستقبله في الإليزيه أبدًا. وكلامه يفتقر للمصداقية.

الحرب التي قادها التحالف الدولي في 2011 استمرّت 7 أشهر، بين آذار/ مارس وتشرين الأول/ أكتوبر 2011. خلال هذه الأشهر كان القذّافي لا يزال حياً ولم يكن ليمنعه أحد من الكشف عن الوثائق والصور والتسجيلات والتحويلات.
التهم الموجهة إليَّ خطيرة جداً. وكما كرّرت دائمًا القضية عبارة عن تلاعب من قبل الديكتاتور القذافي وعصابته بمشاركة تقي الدين. لقد دفعت كثيرًا ثمن هذا القضية من بينها خسارتي الانتخابات الرئاسية في 2012 مع نشر وثائق ميديابار بين الجولتين.

هل تعتقدون أنه في حال وجود أي شيء أُلامُ عليه سأكون أبله ومجنونًا بحيث أهاجم مموّلي؟ لماذا أخاطر بذلك؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا



GMT 14:17 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بحوزته 640 قرص مخدر من "الإكستازي" في مكناس

GMT 16:53 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ابتدائية طنجة" تطلق سراح مهدد عيوش بالقتل

GMT 08:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة لتهريب قطع من ستائر الكعبة من مصر إلى المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya