ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب

المخابرات الجزائرية
الرباط - المغرب اليوم

استبعد الناشط الحقوقي والإعلامي الجزائري أنور مالك، إمكانية اندلاع حرب بين الجزائر والمغرب، على خلفية التصعيد الأخير بين الرباط و"البوليساريو" في المنطقة العازلة.  

ورأى مالك وهو ضابط سابق في المخابرات الجزائرية،واسمه الحقيقي عبد المالك نوار أن ما جرى من سجال إعلامي وسياسي في الآونة الأخيرة، سواء بين المسؤولين المغاربة وجبهة البوليساريو، أو بين الرباط والجزائر على خلفية علاقة هذه الأخيرة بدعم البوليساريو لا يرقى إلى مستوى الحرب".  

وأضاف مالك الذي كان يشغل سابقًا مهمة ضابط جزائري، أن "الحرب بين المغرب والبوليساريو، ليست في صالح الطرفين، كما أنها ليست في صالح الجزائر، والقوى الكبرى ذات العلاقة بدول المنطقة، وعلى رأسها فرنسا ليست في وارد القبول بأي حرب".  

وأشار مالك أن التصعيد الأخير في المنطقة العازلة من جهة البوليساريو والمغرب له علاقة باستعداد المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر لتقديم تقريره الدوري الأول بعد انتهاء جولته الأولى إلى المنطقة".  

ويرتقب أن يقدم المبعوث الأممي إلى الصحراء هورست كوهلر نهاية شهر أبريل/نيسان الجاري تقريره الدوري الأول بعد انتهاء جولته الأولى، التي حملت طابعًا استكشافيًا، استمع خلالها لوجهات نظر الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية, وحملت الجولات الأولى للمبعوث الأممي الجديد للصحراء الطابع الاستكشافي، إذ التقى بجميع أطراف النزاع وسمع وجهات نظرهم.  

و أن يحمل التقرير الدوري الذي يعده كوهلر العناوين الكبرى للمقاربة الجديدة، التي ينوي اعتمادها من أجل الدفع بالمفاوضات إلى حل ودي ومقبول من طرف جميع أطراف النزاع. وأثارت توسيع كوهلر لدائرة النقاش لتشمل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وبعدها السويد، حفيظة الدبلوماسية المغربية، خصوصا بعد أن روجت الآلات الإعلامية التابعة للجزائر والبوليساريو لهذه اللقاءات على أنها محاولات لإقحام الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي كوسطاء في النزاع الذي تشرف عليه هيئة الأمم المتحدة.  

و اتهم المغرب، جبهة البوليساريو، بـ "نقل مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي "منطقة عازلة على الحدود الشرقية للصحراء تنتشر فيها قوات أممي". واعتبر المغرب الخطوة "عملا مؤديا للحرب"، و"خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب، وهو اتهام نفته جبهة "البوليساريو".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya