الدار البيضاء - المغرب اليوم
أكدت مصادر مطلعة أنّ عملية تشخيص هوية المشتبه بها التي تورّطت في اختطاف الطفلة "خديجة" قبل أسابيع في مدينة الدارالبيضاء، والتي تم توقيفها بمنزلها الكائن بحي الرحمة في مدينة الدار البيضاء، صباح الأربعاء، يشتبه في إمكانية ضلوعها المحتمل في ارتكاب جرائم أخرى تتعلق بالاختطاف.
وكشفت ذات المصادر أن المشتبه بها البالغة من العمر 46 عاما، ظهرت برفقة طفل لا يقربها مضيفة أن إجراءات البحث أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمنزلها الكائن بحي الرحمة في مدينة الدار البيضاء، كما أوضحت التحريات المنجزة أن هذه الأخيرة اختطفت الفتاة من إحدى الأسواق بحي الوفاق في منطقة الحي الحسني، واحتفظت بها لمدة 4 أيام قبل أن تعيدها إلى الحي الذي تقطن به، بعدما خشيت من افتضاح أمرها.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت سجلت 24 سبتمبر/ أيلول المنتهي، شكاية باختفاء فتاة تبلغ من العمر خمسة أعوام، في ظروف وملابسات مشكوك فيها، وذلك قبل أن يتم العثور عليها في صحة جيدة بعد مضي أربعة أيام من البحث والتحري الميداني المدعوم بخبرات تقنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر