مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة شمهروش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة "شمهروش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة

عناصر من الأمن المغربي
الرباط - المغرب اليوم

وزّعت هيئة الدرجة الأولى المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب في محكمة الاستئناف بملحقة سلا، 13 عاما حبسا في حق 6 متهمين متابعين في ملفات مفصولة عن بعضها، في حين حكم متابع بالبراءة، وذلك الخميس وتُوبع في هذه الجلسة 3 متابعين في حالة سراح، وأربعة في حالة اعتقال، وكانت الأحكام على النحو التالي بالنسبة إلى الفئة الأولى:


• سنتان حبسا موقوفة التنفيذ في حق طالب من مواليد 1997، ومنحدر من منطقة أوطاط الحاج، والذي اشتبه في كونه متشبعا بالفكر المتطرف وزرعه في عقول شباب المنطقة.
• سنة حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 5000 درهم لجندي سابق كان اعتقل بورزازات في قضية تحوزه 25 غراما من الشيرا، وحكم بعشرة أشهر حبسا نافذة، مما جعله يشعر بالظلم والقهر، ويخط بيمينه في حالة غضب رسومات وكتابات تمجد تنظيم "داعش" من داخل السجن، علما بأنه لا يحمل فكرا جهاديا، حيث أكد أنه قام بذلك من باب "الضحك والمزاح".
• البراءة لتاجر توبع على إثر تقديم السلطات القضائية شكاية في الموضوع.

أما بشأن المتهمين المتابعين رهن الاعتقال الاحتياطي فتراوحت العقوبة الحبسية بين عام وأربعة أعوام سجنا نافذة، وهكذا تمت مؤاخذة فلاح من مواليد 1980 في إيمزورن، بأربع سنوات سجنا نافذا، والذي كان مبحوثا عنه لتورطه في جرائم إرهابية تتعلق بالإشادة بتنظيم داعش والانخراط في عملية استقطاب وتجنيد وإرسال المتطوعين لفائدة هذا التنظيم الإرهابي للالتحاق بإحدى بؤر التوتر في كل من سورية أو العراق أو ليبيا.

كان المتهم، الأب لثمانية أبناء، حكم عام 2003 في قضية متطرفة بعد أحداث فاجعة الدار البيضاء، حيث تمت مؤاخذته بسنة وشهرين حبسا نافذة ونسب إلى المعني بالأمر أنه كان التزم دينيا وفق المنهج التكفيري بإيعاز من والده، وتعرف سنة 2001 بمدينة الناظور على سلفي جهادي كان يتقاسم معه قناعاته العقائدية الجهادية، وذلك بداية مع تزامن الحرب في أفغانستان والهجوم على برجي التجارة العالميين في أمريكا، وأشار الظنين إلى أن هذه الظروف المؤطرة في سياق تنظيمي «طالبان» و«القاعدة» أثّرت في نفسيته وأسهمت في تشكيل أفكاره الجهادية مما جعله ينخرط في أحداث الدار البيضاء لسنة 2003، وبعد خروجه من السجن أصبح يهتم من جديد بالأحداث التي أفرزها ما سمي الربيع العربي وما واكبه من ظهور تنظيمات متطرفة بالساحة السورية - العراقية، مما ولد لديه تعاطفا من المقاتلين والتنسيق مع آخرين للالتحاق بسورية، إذ قام بتوفير مبلغ 20.000 درهم من نشاطه الفلاحي بعدما تعرف سلفي جهادي أخبره أن أسرته تتواجده هناك للعيش في كنف «الدولة الإسلامية»، وأنه يبحث عمن يساعده للالتحاق بهم، مضيفا أنه أبدى استعداده لذلك عبر الاستعانة بأحد معارفه ينشط في التهريب بين الحدود الجزائرية المغربية لتهجيره بطريقة سرية إلى ليبيا، ومنها إلى الأراضي السورية للقاء أسرته.

وأوضح المتهم إبان الاستماع إليه ابتدائيا من قبل قاضي التحقيق أنه كان متعاطفا مع تنظيم "داعش" لكنه الآن عدل عن ذلك، وأنه خلال إعلان ما سمي "الدولة الإسلامية" سنة 2014 أصبح يهتم بذلك وتعرف على شخص كان يرغب في الالتحاق بأسرته في سورية، وأنه بدوره باع محصوله الفلاحي بمبلغ 20 ألف درهم لإنجاز الوثائق اللازمة للنّفير إلى هذا التنظيم إلا أنه لم يتمكن من الحصول على جواز السفر، لكونه له سابقة قضائية في قضية إرهابية أنهى عقوبتها سنة 2005.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة شمهروش مَحكمة الإرهاب في سلا تُدين 6 مُتطرِّفين تزامنًا مع جريمة شمهروش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya