اليونسيف يرى أن أطفال سورية يخاطرون بأرواحهم كي يعودوا إلى المدارس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"اليونسيف" يرى أن أطفال سورية يخاطرون بأرواحهم كي يعودوا إلى المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة اليونسيف
عمان - المغرب اليوم

مع بدء العام الدراسي في سوريا، لا يزال أكثر من 1.7 مليون طفل خارج المدرسة، و1.3 مليون طفل آخرين معرّضون لخطر التّسرّب، وفقا لبيانات جديدة حول وضع التّعليم حسب بيان صادر عن مكتب اليونسيف الاقليمي .

وأشار البيان الى استمرار عدّة عوامل في إجبار الأطفال على البقاء خارج المدرسة وحرمانهم من حقّهم في التّعليم، منها تصاعد العنف والنّزوح وتفاقم الفقر إلى جانب النّقص في الموارد التّي يحتاجها نظام الّـتعليم الّذي يعمل فوق طاقته.

وبين ان واحدة من بين ثلاث مدارس في انحاء سوريا الّتي مزّقتها الحرب غير صالحة للاستخدام، إمّا بسبب الأضرار الّتي تعرّضت لها أو دمارها الكامل، أو بسبب إستخدامها لأغراض أخرى مثل إيواء النّازحين من مناطق أخرى أو لأغراض عسكريّة، حيث تعرّضت المدارس لأكثر من اربعة الاف اعتداء منذ بداية الحرب عام 2011.

وقالت ممثلة اليونسيف في سوريا هناء سنجر "يخاطر الأطفال في سوريا بحياتهم من أجل الذّهاب إلى المدرسة. في الأسبوعين الأخيرين، لقي تسعة أطفال من تلاميذ المدارس -كان اصغرهم في الخامسة من العمر- حتفهم في اعتدائين منفصلين طالا المدارس او المناطق القريبة منها، لا يجوز أن تتحوّل المدرسة إلى مصيدةٍ للموت، يجب أن تكون المدرسة مكاناً يحصل فيه الأطفال على الحماية وعلى التّعلم والنّمو وتطوير المهارات".

ولفت البيان انه في ايلول الماضي، أطلقت اليونيسف وشركاؤها حملة "العودة إلى الدّراسة" كي تصل إلى 2.5 مليون طفل وتزوّدهم باللوازم المدرسيّة والكتب التّعليميّة، بما في ذلك 200,000 طفل ممّن يعيشون تحت الحصار وفي المناطق التي يصعب الوصول إليها. يقوم أكثر من 1,200 من المتطوعين الشباب وبدعم من اليونيسف بالذّهاب "من باب إلى باب"، للوصول إلى الأطفال الّذين لا يذهبون إلى المدرسة ولكي يوفّروا لهم فرص التعلم البديلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسيف يرى أن أطفال سورية يخاطرون بأرواحهم كي يعودوا إلى المدارس اليونسيف يرى أن أطفال سورية يخاطرون بأرواحهم كي يعودوا إلى المدارس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya