​المينورسو ترفع درجة تأهبها الأمني في كلّ الحاميات العسكرية شرق الجدار الرملي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​"المينورسو" ترفع درجة تأهبها الأمني في كلّ الحاميات العسكرية شرق الجدار الرملي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​

مجلس الأمن
لندن ـ المغرب اليوم

رفعت بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم "المينورسو"، المسؤولة منذ تأسيسها بقرار أممي لمجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 690 في أبريل/ نيسان 1991 عن توفير الأمن وعدم المساس بالمنطقة العازلة، أمام ارتفاع التحديات الأمنية والتهديدات المتطرفة في المنطقة العازلة، درجة تأهبها الأمني في كل الحاميات العسكرية التابعة لها شرق الجدار الرملي، لحماية عناصرها من أي هجوم محتمل، رغم أنّ أعدادها محدودة منذ بدء عملها، إذ نص القرار 690، الذي حدد موعد وقف إطلاق النار وانتشار البعثة، ليوم 6 سبتمبر/ أيلول 1991، على توزيع أزيد من مائة مراقب عسكري إضافة إلى موظفين للدعم الإداري واللوجيستي، في الصحراء للتحقق من تطبيق الطرفين (المغرب والبوليساريو) لوقف إطلاق النار ووقف عمليات القتال بينهما في بعض المناطق.

وكان مقدرا أن تبدأ إجراءات الاستفتاء في يناير/ كانون الثاني 1992، وأن يصل تعداد العاملين في هذه البعثة إلى 1000 شخص مدني و1700 عسكري، وأن تتشكل وحدة الأمن من نحو 300 ضابط شرطة، على أساس متطلبات المراحل المختلفة للفترة الانتقالية، لكن البعثة لم تتجاوز منذ نشأتها حتى نصف العدد  المقدر، إذ يصل عدد موظفيها حاليا، حسب صحيفة "وقائع حفظ السلام" الصادرة في 31 أغسطس/ آب 2017، إلى 74 من الموظفين المدنيين الدوليين و157 موظفا مدنيا محليا و15 من متطوعي الأمم المتحدة، بينما يصل عدد قواتها العسكرية والأمنية، كما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير، إلى 227 فردا يرتدون الزي الرسمي ضمن البعثة، يتوزعون كما يلي: 27 عسكريا واثنان من الشرطة المدنية و198 مراقبا عسكريا، دون أن يبلغ في أي حالة القوام الفعلي على الميدان القوام المأذون به.

وتتوزع جنسيات الأفراد العسكريين على 38 دولة، من بينها روسيا وفرنسا وألمانيا ومصر وغانا وغينيا والبرازيل، أما أفراد الشرطة فهم من فنلندا والبرتغال. وتتولى الأمم المتحدة تمويل بعثة المينورسو، وبلغت ميزانيتها المعتمدة برسم سنة 2017 و2018 نحو 52 مليون دولار.

وتُصنف بعثة "المينورسو" في المغرب، حسب تقارير الأمم المتحدة، في المرتبة الـ12 ضمن 15 بعثة أممية لحفظ السلام بالعالم، بعد أن أنهت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في ليبيريا مهمتها رسميا في 30 مارس/ آذار 2018، بعد 15 عاما ساعدت خلالها البلاد على إنهاء الحرب الأهلية، وتحتل بعثة "مونيسكو" في الكونغو المرتبة الأولى بنحو 16983 عسكريا، و1226 شرطيا و3470 مدنيا، وميزانية تقدر بنحو 1.4 مليارات دولار سنويا، مما يجعلها البعثة الأممية الأضخم والأكثر كلفة على الإطلاق.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​المينورسو ترفع درجة تأهبها الأمني في كلّ الحاميات العسكرية شرق الجدار الرملي ​المينورسو ترفع درجة تأهبها الأمني في كلّ الحاميات العسكرية شرق الجدار الرملي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya