بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـالارتجال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـ"الارتجال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـ

محمد حركات الخبير الدولي في مجال الحكامة الإستراتيجية
الدار اليبيضاء - المغرب اليوم

اعتبر محمد حركات، الخبير الدولي في مجال الحكامة الإستراتيجية، أن المقاطعة هي إشارة إلى التذمر الناتج عن الفوارق الاجتماعية، وعن ظرفية اقتصادية واجتماعية تتسم بتفقير الطبقة المتوسطة.

وقال أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة محمد الخامس في الرباط، إن الحركة الاحتجاجية الحالية رمزية قوية للاحتقان الاجتماعي والاقتصادي خصوصًا بين الشباب والطبقة الفقيرة، مشددًا على أن الإنسان قبل الاقتصاد في تعليقه عما إذا كانت المقاطعة تضر فعلًا بالاقتصاد الوطني.

واعتبر حركات، في سياق ظرفية المقاطعة الشعبية للمواد الغذائية التي تكمل ستة أسابيع ومستجدات البلاغ الحكومي المطالب بوقف مقاطعة حليب سنطرال، أن بلاغات الحكومة فضحت غياب القدرة التفاوضية عندها، معتبرًا أن الحلول المتبعة والمقترحة لحد الآن تعاني من ارتجالية وغياب الحنكة التواصلية.

وأشار حركات في السياق ذاته، إلى أن هذا الارتجال زاد من تأجيج المقاطعة وتأجيج غضب المحتجين، وفجر إحساسًا لدى المقاطعين بأن الحكومة لا تكترث لأمرهم، معتبرًا أن الشركات لجأت للضغط على الحكومة والاستنجاد بها بدل الإنصات والبحث عن حلول، وأبرز أن الاستثمار يراكم أرباحًا كبيرة، وأن الرأسمال لا يعيش أزمة ولا يظهر أثر  ازدهاره على محيطه، منتقدًا غياب رؤية اقتصادية إستراتيجية لدى الحكومة، بدل الانحياز لرأسال مال واستجداء توقف المقاطعة لدى المواطنين. وقال "هذه فرصة للحكومة للمواكبة والاستماع لنبض الشعب"، مقترحًا الإنصات والتهدئة والصراحة، والاعتراف بالمطالب الجدية للشباب في العيش الكريم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـالارتجال بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـالارتجال



GMT 14:17 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بحوزته 640 قرص مخدر من "الإكستازي" في مكناس

GMT 16:53 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ابتدائية طنجة" تطلق سراح مهدد عيوش بالقتل

GMT 08:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة لتهريب قطع من ستائر الكعبة من مصر إلى المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya