باريس - المغرب اليوم
أصدرت محكمة فرنسية في مدينة "بوردو"، الأربعاء، حكمًا قضائيًا يقضي بتسليم جثة مهاجر مغربي إلى زوجته الفرنسية، التي قررت حرقها على الطريقة الكاثوليكية.
وقال مصدر من أسرة المهاجر المغربي الراحل، حضر جلسة المحاكمة، إن القضاة استندوا على شهادات لزوجته الفرنسية، تدعي فيها أن المتوفي أوصى بحرق جثته بعد وفاته.
وتقدمت المحامية الفرنسية التي تترافع باسم الأسرة المغربية بالطعن في الحكم الابتدائي، ليتم فورا تحديد جلسة غد لتنظر محكمة استئنافية في الدعوى الاستعجالية.
وقال أخ المتوفي “أخي متزوج بامرأة فرنسية، وتوفي عن سن يناهز 47 سنة، نشهد نحن إخوته، ووالدته بأنه مسلم، وتوفي مسلما، كان يزورنا باستمرار، ونحتفل جميعا بالمناسبات الدينية، ومنها عيد الأضحى”.
وتم الاحتفاظ بجثة الهالك في مستودع للأموات بأحد المستشفيات الفرنسية، وتُصر الأسرة على حقها في تسلمها، ودفن ابنها على الطريقة الإسلامية في أحد المقابر المخصصة لأموات المسلمين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر