كلمات القذافي عن النموذج الليبي تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كلمات القذافي عن "النموذج الليبي" تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلمات القذافي عن

الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي
طرابلس - المغرب اليوم

أشار تلويح كوريا الشمالية بالانسحاب من القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بوضوح إلى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، وقال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية كيم كاي-غوان، في بيان الأربعاء "لا نخفي شعورنا بالنفور تجاهه"، كما بدا أن بيونغ يانغ تشير إلى مقابلة قارن فيها بولتون بينها وبين "نموذج ليبيا" في نزع السلاح النووي.

ووافق الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2003 على تخلي ليبيا عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل، وذلك في إعلان فاجئ العالم، وفي غضون أشهر قليلة، رفُعت غالبية العقوبات الأميركية المفروضة على ليبيا، كما تم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطرابلس، لكن في عام 2011، أطاح مسلحون معارضون بالقذافي من الحكم، وذلك بدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو). واختفى القذافي لفترة قبل أن يعثر عليه المسلحون ويقتلوه.

النموذج الليبي
في ابريل /نيسان عام 2010 شكا القذافي من أن إدارة الرئيس الأميركي السابق أوباما لم تقم بدعوته إلى قمة الأمن النووي التي عُقدت في واشنطن. وقال "إن الفشل في دعوة ليبيا لهذا اللقاء كانت خطأ وتخبطا سياسيا لأنها كانت آخر دولة تخلت طوعيا عن برنامج اسلحة الدمار الشامل"، وأضاف أن عدم مكافأة خطوة ليبيا عبر الدعوة لذلك المؤتمر يجعل من الصعب اقناع ايران وكوريا الشمالية للتخلي عن طموحاتهما النووية.

وكشف أن الغرب طلب منه التوسط لدى طهران وبيونغيانغ للتخلي عن طموحاتهما النووية، بيد أنه استدرك قائلا "إن النموذج الليبي لم يعد جذابا لهم، نحن حتى لم ندع الى مؤتمر الامن النووي، لذا فإننا لا نمتلك حجة قوية يمكننا استخدامها مع ايران وكوريا الشمالية"، ووصف الامر بانه" ليس مفيدا للسلم العالمي وليس مفيدا لعملية نزع الاسلحة، ولا يشجع الاخرين على اتباع النموذج الليبي. وبودّي أن أعبّر عن أسفي العميق لعدم دعوة ليبيا الى هذا المؤتمر" مضيفًا أن الغرب لم يظهر الوفاء الكافي لليبيا على مساهمتها في منع انتشار الاسلحة.

ولم تقدم الولايات المتحدة تفسيرا لماذا لم تقم بدعوة القذافي على وجه الخصوص لهذه القمة، بينما انتقد الزعيم الليبي الراحل إسرائيل وامتلاكها أسلحة نووية قائلا إنه ليس من العدل أن يمتلك بلد واحد في الشرق الاوسط الاسلحة النووية بينما يُمنع الاخرون منها، واستشهد مقارنا بما حصل للعراق على خلفية اتهامه بامتلاك اسلحة دمار شامل قائلا "هكذا اتهم العراق بأن لديه اسلحة دمار شامل، وتم غزوه وتدميره، ودُمّرت حتى أميركا من وراءه وتأثر العالم كثيرا من وراءه كذلك، وأخيرا اتضح أن العراق ليست لديه اسلحة دمار شامل، وربما تكون إيران ايضا ضحية مثل العراق، ولكن في نفس الوقت لماذا لا نفتش على الإسرائيليين ونفتش على مفاعل ديمونة الذي فيه صواريخ نووية".

وكانت واشنطن قد استضافت 40 من القادة وكبار المسؤولين في العالم في القمة التي عقدت للفترة من 12 - 13 إبريل/نيسان عام 2010، ومن بينهم العديد من الدول التي تخلت عن عن الاسلحة النووية او برامج تطويرها. ولم تدع ليبيا الى هذه القمة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات القذافي عن النموذج الليبي تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ كلمات القذافي عن النموذج الليبي تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya