دراسة دولية تكشف أرقام خطيرة بشأن إدمان الأطفال المغاربة على الانترنت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة دولية تكشف أرقام خطيرة بشأن إدمان الأطفال المغاربة على "الانترنت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة دولية تكشف أرقام خطيرة بشأن إدمان الأطفال المغاربة على

إدمان الأطفال المغاربة على الانترنت
وجدة - إبن عيسى

رصدت دراسة أجراها مكتب الدراسات "آفيرتي"  بشراكة مع شركة "كاسبيرسكي لاب" للحماية المعلوماتية أن نسبة إبحار الأطفال  المغاربة في فضاء الشبكة العنكبوتية بشكل يومي يقدر بنحو 88 في المائة،  وفق استطلاع للرأي شمل 1144 من الآباء وأولياء الأمور.

 وأوضح كل من جوليان بيلفيرونتي، المسؤول  عن فرع شركة "كاسبيرسكي لاب" في شمال إفريقيا، ورشيد الذهبي، المدير العام  ل"آفيرتي"، اليوم الثلاثاء في الدار البيضاء  عرضًا لنتائج الدراسة التي أجريت في يوليو/تموز الماضي على مستوى 42 مدينة مغربية، أنه تبين أن نسبة إقبال الأطفال تفوق بكثير المعدل العام لمستعملي  الانترنت في المغرب والمحدد في نحو 60 في المائة.

وأبرزا أن الدراسة  ارتكزت على ثلاثة محاور أساسية تخص طرق استعمال الاطفال للانترنت والوسائل  المستعملة لولوجه من الهواتف الذكية واللوحات الالكترونية والحاسوب بنوعيه  المحمول والمكتبي، وطبيعة الأدوات والتطبيقات المسخرة للحماية من مخاطر  استعمال الانترنيت بمختلف أنواعها، بما فيها التي قد تتهدد المعلومات  الشخصية، فضلًا عن مدى تتبع الآباء لأبنائهم أمام اتساع مجال هذا الفضاء  الرقمي، وخلصت الدراسة إلى أن الانترنت سيمثل بالنسبة للأجيال المقبلة  رافدًا وموردًا لا محيد عنه في تداول المعلومات والأخبار وعمليات التواصل الاجتماعي، إذ أن المقبلين على هذا الفضاء الرقمي من الأطفال بمعدل أربع  ساعات فما فوق يقدرون بنحو 16,6 في المائة، وما بين ساعة إلى ساعين بنسبة  23 في المائة، ومن ساعتين إلى أربع بنسبة 17 في المائة، وتشير  الدراسة إلى أن استعمال الهواتف الذكية يأتي في مقدمة الترتيب من حيث  الأدوات المستعملة لاختراق عالم الانترنيت وذلك بنسبة 52,4 في المائة،  متبوعين بمستعملي الحواسب المحمولة بنسبة 43,4 في المائة والحاسوب المكتبي  بنسبة 35,2 في المائة، واللوحات الالكترونية الذكية بأزيد من 29 في المائة  الى جانب باقي الآليات الالكترونية لألعاب الفيديو التي تقدر نسبتها بأزيد  من 10 في لمائة، ورغم الوعي الكبير لأغلبية الآباء وأولياء الامور  بمخاطر الأنترنت، إلا أن 30 في المائة منهم لا يراقبون بشكل منتظم ما  يتداوله أبناؤهم على الشبكة العنكبوتية، مما يفسر أن 60 في المائة من  الأطفال تعرضوا خلال الشهور ال12 الاخيرة لتهديد معلوماتي، سواءً عبر  الفيروسات أو اختراق للمعلومات بما فيها الشخصية، فضلًا عن وقوعهم في قبضة  التجسس، وحتى بالنسبة لثلثي الآباء الذين أكدوا مراقبتهم للأبناء، فان  25 في المائة منهم أكدوا أنهم نادرًا ما يقومون بذلك، في حين لا يهتم 9 في  المئة تمامًا بما يفعله الأبناء على الشبكة.كما تفيد الدراسة أن 3 في  المائة من المستجوبين يستعملون حلولًا لتأمين سلامة ولوجهم للانترنت مع  جهلهم لمصدرها، في الوقت الذي يؤكد فيه 40,8 في المائة انهم لا يستعملون أي  حل من الحلول السائدة لجهلهم بذلك، فيما يرى 28,7 في المائة أن هذه الحلول  باهضة الثمن و13,2 في المائة أنهم ليسوا في حاجة إليها.

وبناءً على ذلك،  يوصي أصحاب الدراسة بضرورة الانخراط في حملة تربوية تحسيسية واسعة النطاق  لتصحيح المفاهيم ولتقريب عامة الناس وخاصة المتمدرسين من شروط وتداعيات  السلامة التي قد تكلف صاحبها أكثر من قيمة النظم المستعملة في حماية  المعلومات الشخصية.وكحماية أولية، اقترح أصحاب الدراسة جملة من  الممارسات الاحتياطية المتمثلة في تحسين نظم الاستغلال والبرامج المستعملة  والحذر من الفيروسات التي قد تخترق المفاتيح وآليات تخزين المعلومات، مع  الحرص على عمليات التسجيل الفوري والمنتظم للمحتويات، كما تشمل هذه  الاحتياطات استعمال اسماء المرور المركبة حتى تصعب قرصنتها مع الحرص على  تغييرها بين الفينة والأخرى، وتوظيف برامج لمحاربة الفيروسات وإحكام اقفال  بوابة الولوج للمعطيات الشخصية، إلى جانب عدم فتح الرابط الذي يطلب التعرف  على هوية مستعمل الأنترنت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة دولية تكشف أرقام خطيرة بشأن إدمان الأطفال المغاربة على الانترنت دراسة دولية تكشف أرقام خطيرة بشأن إدمان الأطفال المغاربة على الانترنت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya