المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

المقاربة المغربية في محاربة التطرف
الرباط - إبن عيسى

أشادت الوفود المشاركة في أشغال المؤتمر المتوسطي السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا المنعقد يومي 5 و6 أكتوبرالجاري  بفيينا بالمقاربة المغربية في مجال محاربة التطرف.محمد السلاوي القائم بالاعمال في سفارة المغرب بالنمسا خلال أشغال المؤتمر عرضا بعنوان “الشباب في شمال وجنوب المتوسط مواجهة تحديات الأمن وتعزيز التعاون” أبرز فيه مميزات المقاربة المغربية التي لديها عدة أوجه منها القانوني والأمني ثم الاجتماعي والوقائي.ولاحظ أن هذه المقاربة تروم ضمان الأمن في احترام كامل لحقوق الإنسان، وحماية الحقل الديني من كل غلو، ومحاربة التهميش والاقصاء الاجتماعي، بالاضافة الى تحسين الأنظمة التعليمية والتربوية.

وتلا الدبلوماسي المغربي في هذا السياق فقرات من الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال 63 لثورة الملك والشعب والذي أكد فيه جلالته “ان الإرهابيين باسم الإسلام ليسوا مسلمين، ولا يربطهم بالإسلام إلا الدوافع التي يركبون عليها لتبرير جرائمهم وحماقاتهم. فهم قوم ضالون، مصيرهم جهنم خالدين فيها أبدا. إنهم يظنون، عن جهل، أن ما يقومون به جهادا.

فمتى كان الجهاد هو قتل الأبرياء ؟ قال تعالى : “ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين””.وأكد جلالته في الخطاب نفسه أن “الذين يدعون للقتل والعدوان، ويكفرون الناس بغير حق ويفسرون القرآن والسنة بطريقة تحقق أغراضهم، إنما يكذبون على الله ورسوله”.

وقد طلبت عدد من الوفود الحاضرة بالحصول على نسخ من الخطاب الملكي معبرة عن إعجابها بالرؤية الملكية لمواجهة التطرف والتي تقدم إجابات واضحة بشأن ظاهرة التطرف وتبعد كل خلط يسيء لصورة الإسلام دين السلم والتسامح.وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه في مواجهة آفة التطرف يتعين تضافر الجهود الدولية داعيا بالخصوص الى تعزيز التعاون بين الدول المتوسطية ومنظمة الأمن والتعاون في أوربا.وأكد في هذا السياق أن المغرب يعمل بدون كلل على تعزيز الشراكة المتوسطية مع المنظمة لمواجهة التحديات المشتركة بالمنطقة التي يتعين التصدي لها.وأشار إلى أن التحديات الكبرى للأمن لا يمكن مواجهتها الا عبر التعاون وإيجاد حلول إقليمية، مضيفا أن الهجرة والتطرق والارهاب تمثل تحديات عالمية ذات انعكاسات إقليمية.

وأشاد السلاوي بدور ومكانة منظمة الأمن والتعاون في أوربا في الدفاع عن القضايا الأمنية مشيرا الى مساهمات المملكة داخل المنظمة في مختلف القضايا المطروحة كالهجرة ومحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.

وفي ما يخص مشكلة الهجرة دعا إلى تقوية وتعزيز التعاون الدولي في مجال تدبير الهجرة، ملاحظا أن للمغرب عدد من الاتفاقيات الثنائية مع شركائه بخصوص إعادة قبول المهاجرين في وضعية غير قانونية بالخصوص مع ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وإيطاليا وتمثل نموذجا جيدا للتعاون بين ضفتي المتوسط.

و أ برز من جهة أخرى نجاح سياسة المغرب في مجال الهجرة واللجوء بعد العملية الاستثنائية لتسوية أوضاع أزيد من 25 ألف مهاجر اختاروا الإقامة في المغرب.

وقد أشاد ممثل المنظمة الدولية للهجرة حسن عبد المنعم مصطفى بمبادرات جلالة الملك محمد السادس وانخراطه الفعلي في هذه العملية الرائدة على الصعيد الإفريقي.وفي تدخله خلال هذا المؤتمر الذي حضره عدد من وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي، أشاد الدبلوماسي المغربي بحضور وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد طاهر سيالة لأشغال المؤتمر مجددا التأكيد على دعم المغرب لاستقرار ليبيا ووحدتها الترابية وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع عليه في مدينة الصخيرات في 17 ديسمبر 2015.يذكر أن منظمة الأمن والتعاون في أوربا يوجد مقرها في فيينا وقد أحدثت العام 1973 . وتعمل المنظمة لفائدة تطوير ثقافة السلم والديمقراطية والاستقرار في أوربا والعالم.وتضم المنظمة في عضويتها 57 بلدا من بينها المغرب.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya