الدار البيضاء - جميلة عمر
أحالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، شبكة وصفت بـ"الخطيرة"، متهمة بالنصب باسم مؤسسات عمومية، ضمنها مهاجرة مغربية، أدعت أمام العشرات من الضحايا ربطها علاقات نافذة مع مجموعة من المسؤولين بالمؤسسات العمومية.
وحسب مصدر قضائي، فإن الشبكة الجديدة لها علاقة بمشتبه بهم يوجدون رهن الاعتقال في سجن عكاشة، يوهمون ضحاياهم بتشغيلهم في مؤسسات عمومية أو التدخل لصالحهم في ملفات تجري أمام القضاء، للإيقاع بهم ومن ثم النصب عليهم.
وتعمل الشبكة، التي لا يزال البحث جاريا عن بعض عناصرها، على اختيار ضحاياها بعناية، بعد أن تدعي أن أفرادها يقطنون في الرباط وتحديدا بـ"تواركة"، فيما تبين من خلال التحقيق الذي باشرته عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن العصابة الإجرامية، نصبت باسم سفراء وأمراء بالقصر ودبلوماسيين، ولها علاقة بعصابة استمع إليها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء.
العصابة تضم سيدة أعمال في مجال الاستشارة القانونية والوساطة القانونية وغيرهما، تقدم نفسها وزوجها على أنهما يعملان، بتنسيق مع أحد الأمراء، واتضح أنها متهمة بالاستيلاء على أكثر من 7 مليارات وتبديد وثيقة عبارة عن شيك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر