المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية

المديرية الإقليمية للتربية الوطنية
الرباط _ المغرب اليوم

وحده تحقيق قضائي و إداري بإمكانه الحسم في شبهة الاختلالات المالية والإدارية التي تحوم بشأن تنفيذ برامج التربية غير النظامية ومحاربة الأمية التي تشرف عليها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية لخنيفرة، بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، بغلاف مالي كان يقارب الـ300 مليون سنتيم سنويًا، قبل أن يتقلص هذا المبلغ إلى ما دون ذلك بعد دخول الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية على الخط منذ عام 2014 .

وفي الوقت الذي وجّهت فيه تسعة جمعيات شريكة مراسلة إلى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، تطالبها فيها بصرف باقي مستحقاتها المالية، اختارت مصادر من الجمعيات المذكورة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام، دق ناقوس الخطر و توجيه نداء إلى المفتشية العامة في وزارة التربية الوطنية، تدعوها فيه إلى البحث والتقصي في ما وصفته بالاختلالات المالية والإدارية الجسيمة، التي شابت تنفيذ برامج التربية غير النظامية ومحاربة الأمية في إقليم خنيفرة، خلال السنوات الماضية متسببة في استنزاف عشرات الملايين من المال العام.

ووجّهت المصادر التي رفضت الكشّف عن هويتها،  اتهامًا صريحًا لمسؤولين بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة، قالت إنهم متورطون في عمليات التلاعب بقوائم المستفيدين من برنامج التربية غير النظامية بغاية "السطو" على تعويضات مالية تقدر بمئات الملايين.

واستدلت على اتهاماتها الخطيرة بأرقام رسمية، أفادت بأن عدد المسجلين في هذا البرنامج خلال الموسم الدراسي الماضي بلغ 450 تلميذًا من المفترض أنهم كانوا يتابعون دراستهم بأقسام السادسة ابتدائي، قبل أن يكشف الامتحان الإشهادي لهذا المستوى الدراسي، أن العدد الحقيقي والفعلي لا يتجاوز الستين تلميذًا، ما يعني أن نخو 400 تلميذ تم ضم أسمائهم قسرًا إلى اللوائح التي صادقت المديرية الإقليمية عليها باعتبار أنها تحمل أسماء المسجلين في البرنامج.

ونفى فؤاد باديس، المدير الإقليمي للتربية الوطنية في خنيفرة، الاتهامات الموجهة، مؤكدًا على سلامة عملية صرف الأداءات بالنسبة للشركاء ببرنامج التربية غير النظامية على مستوى المديرية، التي قال أنها تتم بناء على مراقبة مزدوجة للمراقب المالي والمصالح المعنية بالمديرية، وذلك بناء على تقارير مفتشي المقاطعات ولجان المتابعة التي على ضوئها يتم تأكيد أن حجم التعويضات التي يتم احتسابها يتطابق مع عدد التلاميذ المسجلين في البرنامج.

وأوضح أن الوضعية المالية لبرنامج التربية غير النظامية، تُفيد بأن المديرية الإقليمية ما تزال مدينة للجمعيات الشريكة بمستحقات مالية عن المواسم الدراسية الممتدة ما بين 2011 و 2017، و بالمقابل فإنه و برسم موسم 2018 تم صرف 50 % من مستحقات الجمعيات الشريكة بمجرد توصل المديرية بتقارير انطلاق الدراسة "les rapports de demurrage" وأعداد التلاميذ المسجلين في البرنامج.

وتتم تسوية باقي المستحقات في شطرين إضافيين طبقًا لما سيرِد بتقارير التفتيش التي تدقق في أعداد التلاميذ الذين سيواصلون تلقي تكوينهم، وكذا نسبة تحقيق الشركاء للأهداف المسطرة في إطار العقدة.

قد يهمك أيضًا:

المديرية الإقليمية للتجهيز تعلن عن مشروع لإحداث مفوضية جديدة للشرطة

المديرية الإقليمية للشباب تُسلّط الضوء على القانون 30/09 وواقع الممارسة الرياضية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

"خلية أزمة" تتواصل مع المغاربة المقيمين بالصين

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 03:53 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل عمره 10 أعوام يقتحم بنكا في مراكش

GMT 06:57 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام أحمد تتهم تركيا باستخدام "الفسفور" ضد المدنيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya