الزفزافي يطعن في الاتهامات الموجهه اليه أثناء استئناف محاكمته في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الزفزافي يطعن في الاتهامات الموجهه اليه أثناء استئناف محاكمته في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزفزافي يطعن في الاتهامات الموجهه اليه أثناء استئناف محاكمته في الدار البيضاء

زعيم “حراك الريف” ناصر الزفزافي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

طعن زعيم “حراك الريف” ناصر الزفزافي في تسجيلات هاتفية تعتبر قرائن على اتهامه بـ”المساس بأمن الدولة” و”التحريض ضد الوحدة الترابية”، أثناء استئناف محاكمته بالدار البيضاء، أمس الإثنين.

ويلاحق الزفزافي بهذه التهم منذ توقيفه في ماي الماضي بعدما قاطع خطبة جمعة معادية لحركة الاحتجاجات التي هزت مدينة الحسيمة ونواحيها، العام الماضي. وعرض عليه القاضي تسجيلات مكالمات هاتفية أجراها بـ”الريفية” ، تعتبر مضامينها كما ترجمت للعربية في محاضر الشرطة قرائن إدانة.

ورد الزفزافي “الترجمة غير صحيحة، أنا أواجه الإعدام بسبب اتهامات باطلة. هذا ظلم”. واعتبر محاموه أن المكالمات موضوع الجدل “ترجمت بسوء نية”، وأن ثمة “تحريفا للحقائق بناء على استنتاجات ومغالطات”.

وانطلقت محاكمة الزفزافي الذي يعتبر رمز “حراك الريف” الأسبوع الماضي، ونفى كل الاتهامات الموجهة إليه، مثيرا الجدل غداة مثوله أمام القاضي بتأكيده أنه تعرض للتعذيب والإهانة، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية.

وطالبت جمعيات حقوقية بالتحقيق في هذه التصريحات، لكن الحكومة امتنعت عن التعليق كون الملف بين يدي القضاء. وكانت وزارة العدل قد نفت تعنيف المتظاهرين ردا على تقارير حقوقية، الصيف الماضي. 

ويقول محامي الدولة في هذا الملف، عبد الكبير طبيح، إن “محاضر الشرطة تورد إصابة الزفزافي بكدمات عند إيقافه كونه قاوم رجال الأمن والقانون يلزمهم باستعمال القوة في هذه الحالة. أما التعذيب فيعني إكراهه على الإدلاء بأقوال أثناء الاستماع إليه، وهذا لم يحدث بشهادته وشهادة محاميه، عندما قال إنه عومل معاملة حسنة خلال وجوده في مخفر الشرطة”. وأمر القضاء في يوليوز الماضي بفتح تحقيق إثر بث موقع إخباري  فيديو للزفزافي، وهو يكشف صامتا أجزاء من جسده، وكأنه يؤكد عدم تعرضه للتعنيف.

وسحب الفيديو من الموقع، فيما لم تعلن بعد نتائج هذا التحقيق. ويستطرد طبيح “رجال الأمن هم الذين تعرضوا لاعتداءات وجروح طيلة أشهر”، وتؤكد السلطات إصابة أكثر من 900 عنصر من قوات الأمن على خلفية الحراك. وأشار الزفزافي أثناء الجلسة الأولى لمثوله أمام القاضي إلى “600 معتقل تم إيقافهم لمجرد كونهم خرجوا للتظاهر السلمي مطالبين بحقوقهم الأساسية”.

وجرى الاستماع طوال الأسابيع الماضية لأكثر من خمسين معتقلا يحاكمون لأسباب مختلفة، وأحيانا خطيرة مثل “المساس بأمن الدولة”. وطالبت هيئات عدة وشخصيات حقوقية وسياسية بالإفراج عنهم، معتبرة أن مطالبهم مشروعة. وتدخل هذه المحاكمة مراحلها الأخيرة بالاستماع إلى الزفزافي قبل مثول آخر المتهمين فيها نبيل أحمجيق الذي يوصف بالرجل الثاني في “الحراك”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزفزافي يطعن في الاتهامات الموجهه اليه أثناء استئناف محاكمته في الدار البيضاء الزفزافي يطعن في الاتهامات الموجهه اليه أثناء استئناف محاكمته في الدار البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya