الأحرار  يهاجم العدالة والتنميه حليفه في الغالبية الحكومية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الأحرار " يهاجم "العدالة والتنميه" حليفه في الغالبية الحكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير الصيد البحري عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

شن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي ووزير الزراعة والصيد البحري، هجومًا على حزب العدالة والتنمية ، حليفه في الغالبية الحكومية بعد ركود دام أشهرعدة.

وقال أخنوش، الذي كان يتحدث مساء الجمعة في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجامعة الصيفية لشبيبة الحزب، إن "التجمع الوطني للأحرار"» تعرض أخيرًا إلى هجمات من خلال تسخير إمكانيات، وإطلاق إشاعات مفتعلة , مبرزًا أن الأطراف التي شنت هذه الهجمات تريد استمرار ضبابية المشهد السياسي في المغرب، وتغذية عزوف الشباب عن العمل السياسي، وقد رأت أن حزب التجمع الوطني للأحرار يشكل من خلال ممارسته سياسة متجددة خطرًا على وجودها، وذلك في إشارة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية المغربي.

وعد أخنوش الهجمات التي تعرض لها حزبه محاولات ترهيب لن تمنع مناضلي "التجمع" من إسماع صوتهم للمواطنين , ووجه رئيس التجمع الوطني للأحرار نداء إلى مناضلي الحزب، طالبهم فيه بالانكباب على العمل الفعلي الذي يخدم المواطنين، وعدم الالتفات لـ"التشويش المتعمد" على عمل الحزب , وقال أخنوش في هذا الشأن إنه أعلن منذ انتخابه على رأس الحزب أن أعداء الحزب الحقيقيين هو الفقر والهشاشة، ولا يهمه من اختار عدم العمل والهدم بدل البناء.

وقال محمد أوجار، عضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار، ووزير العدل، إن حزبه يعتزم قيادة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية لعام 2021 , مشيرًا أن "التجمع" سيكون البديل لإخراج المغرب من وضع القلق الذي يعيشه.

وأوضح أوجار أن التجمع تعرض إلى هجمات ودسائس للنيل من إرادته، استعملت فيها جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة، معتبرًا تنظيم الجامعة الصيفية لشبيبة الحزب جوابًا على المشوشين وبائعي الوهم والتيئيس , وبشأن الوضعية الراهنة بالبلاد، أشار أوجار أنه لا يختلف اثنان في تقييمها، وتتمثل في كون المجتمع تخترقه أسئلة القلق، التي حددها الملك محمد السادس في عجز النموذج التنموي، ووصوله إلى الباب المسدود.

ولم يفوت رشيد الطالبي العلمي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، ووزير الشباب والرياضة، الفرصة ليطلق النار، بدوره، على من سماهم "خصوم الحزب"، معتبرًا أنهم يسعون إلى تخريب البلاد، عبر التشكيك في المؤسسات والمنتخبين , واتهم العلمي حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء الحملة التي تعرض لها حزبه، مشيرًا أن خصوم هذا الأخير انخرطوا في عملية التشكيك في المؤسسات المنتخبة من برلمان ومجالس جماعية (بلديات)، وغيرها منذ 2010 , إلى أن أخفقوا في الحصول على عدد المقاعد الذي كانوا يمنون النفس بها، حتى يتسنى لهم الدخول في الجزء الثاني من برنامجهم التخريبي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحرار  يهاجم العدالة والتنميه حليفه في الغالبية الحكومية الأحرار  يهاجم العدالة والتنميه حليفه في الغالبية الحكومية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya