الترحيل الفوري لمهاجرين ينعش تهريب البشر عبر قوارب الموت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الترحيل الفوري لمهاجرين ينعش تهريب البشر عبر "قوارب الموت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترحيل الفوري لمهاجرين ينعش تهريب البشر عبر

تعزيز المراقبة الأمنية على السياجين الحديديين الشائكين المحيطين بمدينتي سبتة ومليلية
الدار البيضاء - المغرب اليوم

تعزيز المراقبة الأمنية على السياجين الحديديين الشائكين المحيطين بمدينتي سبتة ومليلية، وشن عمليات ترحيل في حق مهاجرين متحدرين من دول العمق الأفريقي، سواء من داخل الثغرين المحتلين أو من مدن الشمال في اتجاه مناطق أخرى مغربية، دفع الكثير من المرشحين للهجرة غير النظامية إلى التفكير في طرق أخرى من أجل العبور إلى الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط.

وذكرت منابر إعلامية إسبانية أن عدد المهاجرين الوافدين على سواحل إقليم الأندلس مرورا بمياه مضيق جبل طارق ارتفع بنسبة 163 في المائة منذ تاريخ تسليم 116 مرشحا للهجرة السرية إلى السلطات المغربية، كانوا قد نجحوا في اجتياز الجدار الأمني العازل المحيط بثغر سبتة السليب، موضحة أن الترحيل الفوري لهؤلاء المهاجرين ساهم في إنعاش نشاط شبكات تهريب البشر عبر "قوارب الموت".

وتبعا للمصادر ذاتها فإن مافيات الاتجار بالبشر حققت أرباحا مالية خيالية، بناء على تقارير نشرتها منظمة الشرطة الأوروبية، المعروفة اختصارا بتسمية "Europol"، مشيرة في السياق ذاته إلى أن العديد من المسؤولين الأوروبيين ألحوا، أمام هذا الوضع المؤرق، على ضرورة معالجة ملف الهجرة من خلال نهج سياسة مشتركة ترتكز على بناء علاقات ثقة مع البلدان المجاورة، خاصة المغرب.

وفي هذا السياق قال فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، إن الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي مطالبة بنهج سياسة للهجرة مبنية على التفاهم الجيد مع بلدان الضفة الأخرى للمتوسط، مبرزا أن الوقاية ضد الهجرة غير النظامية هي الحل الأنجع للحد من تدفقات الراغبين في الوصول إلى التراب الأوروبي، لاسيما في ظل الشراكة والتعاون مع دول العبور والمصدر.

وأضاف مارلاسكا، خلال مشاركته في مؤتمر حول الأمن والهجرة بمدينة أستورياس الإسبانية، أن الاتحاد الأوروبي ملزم بتخصيص الدعم المالي واللوجستي لدول شمال إفريقيا، نظير جهودها في مكافحة الشبكات الإجرامية بشتى أنواعها ومراقبة الحدود، مؤكدا على أهمية تعزيز طرق الهجرة الشرعية والعمل على إدماج أولئك الذين يصلون إلى مختلف البلدان الأوروبية بشكل قانوني.

وزاد المسؤول الحكومي، في تصريحات نقلتها صحيفة "إل بوبلو دي ثيوتا"، أن تحقيق الأمن والاستقرار بدول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل يقابله، لا محالة، المزيد من الأمن داخل منطقة اليورو، مشيدا في الآن نفسه بـ"الجهود المبذولة من طرف دول كالمغرب والجزائر وموريتانيا والسنغال التي تحتاج إلى وسائل للرفع من استعدادها لمواصلة السيطرة على الهجرة غير النظامية"، بتعبيره.

وأوضح المتحدث ذاته أن إسبانيا تحتفظ على مستوى جيد من التعاون، من خلال التزامهما الراسخ مع شركائها في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل بشأن تفعيل برامج ومشاريع ومبادرات أمنية تروم التصدي للهجرة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مستطردا بأن "التعاون الوثيق والنموذجي مع المغرب، الشريك المفضل لإسبانيا، يفرض على الاتحاد الأوروبي الاستجابة لمطلب تخصيص المساعدات".

حري بالذكر أن تنظيمات يسارية إسبانية كانت قد عارضت موافقة المفوضية الأوروبية على تخصيص ما يزيد عن 50 مليون أورو للمغرب، إذ قال الحزب اليساري الراديكالي "بوديموس"، الذي يتزعمه بابلو إغليسياس، إن الاتحاد الأوروبي "يكافئ سياسة المغرب القمعية ضد المهاجرين السريين، خاصة على مستوى سياجي سبتة ومليلية"، متهما الحكومة المغربية بـ"ممارسة سياسة الابتزاز بغرض الحصول على المزيد من الأموال".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترحيل الفوري لمهاجرين ينعش تهريب البشر عبر قوارب الموت الترحيل الفوري لمهاجرين ينعش تهريب البشر عبر قوارب الموت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya