تنامي السرقات والكريساج يثير القلق في وزان‬
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تنامي السرقات و"الكريساج" يثير القلق في وزان‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنامي السرقات و

زيادة السرقه
الرباط - المغرب اليوم

شهد الحي السكني العدير بمدينة وزان، الخميس، عملية سرقة طالت شقة بالقرب من محكمة الأسرة، أتت على بعض محتوياتها ومبلغ مالي في حدود 6000 درهم، وفق ما أوردته مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية.

وتبعا لمصادر متطابقة فإن عمليات سرقة طالت كذلك، في الآونة الأخيرة، عددا من المنازل والشقق، دون أن يتم توقيف الجناة أو تحديد هوياتهم. وأفلح ارتفاع نشاط اللصوصية في التأثير على منحى الحياة بوزان بشكل أضحى يؤرّق بال ساكنة المدينة، إذ لا يفوت يوم دون التداول في جريمة سرقة جديدة بضحاياها الساقطين وسط الشارع العام، كما هو الحال بالنسبة لصيدلانية تم اعتراض سبيلها قبل أسابيع وتجريدها من هاتف نقال ومبلغ مالي.

وأوضحت مصدر هسبريس أن لصّا أو لصوصا تسللوا إلى منزل بحي العدير، وعملوا على تفتيشه وبعثرة الدولاب، قبل أن يسرقوا حاسوبا وأجهزة إلكترونية وحليا ومبلغا ماليا، مشيرا إلى أن "الجناة المفترضين لم يتمكنوا من إخراج المسروقات ليقوموا بتركها في سطح العمارة".

وأضاف المصدر ذاته أن سرقة المنزل سالف الذكر تأتي بعد أسابيع من سرقات متفرقة، مؤكدا أن اللصوص يستغلون الساعات المتأخرة من الليل، ويتسللون عبر الأسطح، ويحرصون على سرقة الهواتف النقالة والحواسيب، قبل أن يغادروا المنزل دون إثارة انتباه سكانه الغاطين في النوم.

وفي وقت تواصل العناصر الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للشرطة بوزان أبحاثها وتحرياتها للوصول إلى الجناة، طالب نور الدين عثمان، الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الجهات الأمنية بضرورة تفكيك العصابة التي روعت السكان، بهدف استتباب الأمن بالمدينة الجبلية.

وبقدر ما نوه الفاعل الحقوقي ذاته بالمجهودات التي تبذلها مصالح الأمن بالمدينة من أجل محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، قال إن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية وحالة الركود التي تعيشها دار الضمانة أضحت تشكل بيئة خصبة لتنامي الظاهرة، داعيا إلى ضرورة التفاعل مع الشكايات والتقصي وبذل المزيد من الجهود للإطاحة بالمجرمين.

قد يهمك أيضًا :

التحقيق مع مدير الأمن الأسبق بالجزائر في قضية "الكوكايين"

العثور على رضيعة متخلى عنها قرب حاوية قمامة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنامي السرقات والكريساج يثير القلق في وزان‬ تنامي السرقات والكريساج يثير القلق في وزان‬



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya