إغلاق معبر مليلية يجر انتقادات لاذعة على الحكومة الإسبانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إغلاق "معبر مليلية" يجر انتقادات لاذعة على الحكومة الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إغلاق

"معبر مليلية"
الرباط - المغرب اليوم

ما زال قرارُ فرض المغرب "الحصار البرّي" على مدينة مليلية، بعدما قرّر غلق المعبر الحدودي التجاري "بني أنصار"، يثير حفيظة الأحزاب السياسية الإسبانية بسبب الخسائر المالية التي تتكبّدها المدينة المحتلة كل يوم؛ ألقى الحزب الشعبي ذو التوجه المحافظ باللائمة على جوزيب بوريل، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، معلّلا ذلك بكونه "ظل صامتا ولم يتدخل من أجل إيجاد حل للموضوع الذي عمّر طويلا".

ووجّهت ماريا ديل كارمن دويناس، نائبة رئيس الحزب الشعبي الإسباني اليميني في ثغر مليلية المحتّل، خلال إحدى جلسات الغرفة التشريعية، انتقادات لاذعة إلى وزير الخارجية الإسباني، مبرزة أنه لم يقم باستدعاء سفير المملكة من أجل تقديم إيضاحات شاملة حول قرار الإغلاق الأحادي، بدون أن تقوم السلطات المغربية باستشارة إسبانيا في القرار الذي اتخذته، منذ فاتح غشت الماضي إلى حدود الساعة.

وشددت القيادية في الحزب الشعبي بمدينة مليلية على أن "وزارة الخارجية الإسبانية لم تنبس ببنت شفة في ما يخص قرار إغلاق المعبر برمته، إذ إنها التزمت الصمت المُطبق حيال موضوع منع استيراد السلع طيلة هذه الفترة"؛ وهو ما دفعها إلى المطالبة بضرورة استدعاء وزير الخارجية للسفير المغربي، بغية نيل مزيد من التفاصيل الدقيقة.

من جهة أخرى، وجهت ماري أورنيلا شاكون مارتل، رئيسة الشبكة العامة للموانئ في الدولة الإسبانية، استدعاءً، في وقت سابق، إلى ميغيل مارتين، مدير ميناء ثغر مليلية، من أجل خوض محادثة رسمية بخصوص غياب الإمكانات المالية اللازمة، تبعا للميزانية السنوية المرصودة سنة 2019، بغرض توسيع وإعادة تهيئة الميناء البحري، على الرغم من النفي الذي قامت به الحكومة المركزية، وفق ما نقلته وكالة "أوروبا بريس"؛ ما يوضح بجلاء التداعيات التي خلفها قرار إغلاق النقطة الحدودية، التي يعود تاريخ افتتاحها إلى فترة استقلال المملكة.

ولم يتضح بعد موقف السلطات الحكومية في مدريد بخصوص مسألة إغلاق "جمارك مليلية"، منذ فاتح غشت الماضي، بينما تحدثت الحكومة المحلية لمدينة مليلية عن الموضوع بقلق شديد، معتبرة أنه "فعل دعائي يعارض بشكل علني مضمون الاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ خمسينيات القرن العشرين"، مؤكدة أنها "بادرة غير ودية إطلاقا تجاه دولة إسبانيا بشكل عام، ثم مدينة مليلية على وجه الخصوص". وسارت العديد من الأحزاب السياسية الإسبانية على منوال الحكومة المحلية، داعية إلى إيجاد مخرج عاجل للأزمة الحالية.

وسبق أن عبّرت الحكومة المغربية، على لسان ناطقها الرسمي مصطفى الخلفي، عن كون القرار الذي اتخذته "سيادي؛ لأنه يهدف إلى إنعاش ميناء الناظور الجديد"، مبرزا أن "السلطات المغربية تعتبر قرار إغلاق جمارك مليلية قرارا سياديا يخصّ المغرب، باعتباره يدخل ضمن مقتضيات السيادة الوطنية".

قد يهمك ايضا :توقيف شخص أثناء محاولته تهريب كمية من المواد المخدرة

الحكومة الإسبانية تُعلن إزالة الأسلاك الشائكة في مدينتي سبتة ومليلية

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق معبر مليلية يجر انتقادات لاذعة على الحكومة الإسبانية إغلاق معبر مليلية يجر انتقادات لاذعة على الحكومة الإسبانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya