راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها

الداخلية التونسية
تونس - حياة الغانمي

 

هددت الحقوقية راضية النصراوي بالدخول في إضراب جوع، وأصدرت بيانًا وجهت فيه اتهامات سياسية واعتبرت أن تغيير منظومة الحماية الأمنية على زوجها التي يتمتع بها منذ أربع سنوات هو تهاون الدولة واستهتارها... ما تغير في هذه الحماية أن وزارة الداخلية حلّت محل الأمن الرئاسي ـ وفق توضيح رئاسة الجمهورية ـ أي أن إدارة حماية الشخصيات والمنشآت تعهدت بتوفير الحماية بدل سلك أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بدون أي تغيير في سير العمل.

لكن حماه وزوجته يريان أن "المنظومة الجديدة، تختلف أصلا عن المنظومة القديمة باعتبارها لا تشمل كامل الوقت وكامل التنقّلات، مما اضطر حمة الهمامي، في أكثر من مناسبة، إلى التنقل لحضور اجتماعات الجبهة وحزب العمال، في العاصمة وخارجها، دون حماية"، وفق ما أوردته النصراوي في بيانها... وأجرت وزارة الداخلية مؤخرا مراجعة قائمة الشخصيات التي تستحق الحماية الأمنية. فعدد مهم من الشخصيات كانت في السابق ذات وزن باعتبارها تحظى بأدوار سياسية مهمة، أما اليوم وبعد فقدان دورها، فإنه بات من الطبيعي إلغاء الحماية الأمنية عنها.

  وحسب ما أكدته وزارة الداخلية،فان الحماية الامنية يتم توفيرها للشخصيات التي تتلقى تهديدات حقيقية وتكون اما بحماية مرافقة لها او بحماية منزلها واحيانا الاثنين معا في حال كانت التهديدات جدية ومتكررة.ونظرا لتزايد المخاطر الارهابية في السنوات الأخيرة،فإن حماية الشخصيات قد تزايد خاصة مع ورود تهديدات جدية بامكانية تصفيتهم واستهدافهم. وأوضحت مصادر تابعة لوزارة الداخلية أن مراجعة قائمة الشخصيات التي تتمتع بالحماية الأمنية يتم بالتنسيق مع الشخص المعني بالأمر. إذ يتقرر بعد التنسيق معه إما التخفيف من الحماية أو إلغاءها. ويكون إلغاء الحماية في الغالب بناء على مطالب الشخصيات متى أرادت ذلك باعتبار أنه لا وجود لخطر أو تهديدات لها.

  وأشارت الداخلية التونسية إلى أن عدد الشخصيات الذين تمتعوا بالحماية الأمنية هو 160 شخصية سياسية وجامعية وفنية وإعلامية وغيرها من الشخصيات المهددة بالاستهداف حسب معلومات واردة على الوزارة او على الشخصيات المعنية . ويُشار إلى أن عدد الشخصيات التي كانت تحظى بالحماية الأمنية كان يقدر ب 200 شخصية سياسية واعلامية وفنية . وترفض مصالح الأمن الرئاسي في رئاسة الجمهورية وكذلك مصالح وزارة الداخلية تقديم معطيات حول عدد هذه المطالب وحول نسبة الاستجابة لها وحول الشخصيات الموضوعة فعلا تحت الحراسة الشخصية وتقول ان ذلك يدخل في إطار سرية هذا العمل الحساس.

ورغم عدم توفر إحصائية دقيقة حول تكاليف الحمايات وعدد  المنتفعين بها الا أن بعض الأرقام الصادرة سنة 2014 تحدثت عن توفير الحماية في تونس لحوالي 200 شخصية بكلفة لا تقل عن 8 ملايين دينار.

ومعلوم أن حماية شخصية واحدة يتطلب تداول فريقين أو ثلاثة على الحراسة وسيارة إدارية مجهزة أو أكثر ووسائل اتصال ومراقبة متطورة وغيرها من التجهيزات باهظة الثمن. كما أن عون الحراسة لا يكلف الدولة أجرته الشهرية فحسب بل مصاريف تكوينه وتدريبه حتى يكون قادرًا على رد الأذى قبل وقوعه. وبالإضافة إلى التكاليف الباهظة هناك ضغط على سلك الأمن الرئاسي المطالب بتوفير الحماية لرئيس الجمهورية والشخصيات المستهدفة في الرئاسة فضلا عن الشخصيات الدبلوماسية. المشكلة في هذا كله أن التهديدات تونسية وإن تدخلت أحيانا بعض الأطراف الأجنبية، والشخصيات المستهدفة تونسية ..

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها راضية النصراوي تتهم الداخلية التونسية بالتقصير في حماية زوجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya