وكيل الملك يبحث شكوى بخصوص خروقات رئيس جماعة الهراويين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وكيل الملك يبحث شكوى بخصوص خروقات رئيس جماعة الهراويين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وكيل الملك يبحث شكوى بخصوص خروقات رئيس جماعة الهراويين

محكمة الاستئناف في الدار البيضاء
الدار البيضاء - المغرب اليوم

توصَّل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء بشكوى أحيلت عليه مؤخرا من طرف 11 عضوا جماعيا في الهراويين، يتهمون فيها رئيسهم مصطفى الصديق بجناية الغدر وتبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة، وتتمثل مظاهر ذلك على حد مضمون الشكوى في استصداره لقرار انفرادي رقم 1217/ 2016م، بتاريخ 13 يوليو/تموز 2016م من غير الرجوع إلى مداولات المجلس الجماعي، كما تنص على ذلك مقتضيات المادة 92 من القانون التنظيمي 113/14 ؛ من أجل فرض مبلغ 20 درهما على أراضي بالهراويين داخل المناطق الخضراء ومناطق مُحرم فيها البناء، وهي معفاة قانونيا بحكم المادة 42 من القانون رقم 06/47 المتعلق بالجبايات المحلية .

وجاء في نفس الشكوى أن الرئيس قام بتوجيه إشعارات عدة على المُلزَمين بأداء الرسوم على الأراضي الحضرية المبنية، وقام بابتزازهم بمبالغ خيالية مقابل إعفائهم من أداء هذا الرسم وأعطوا مثالا على ذلك بملفات كل من مصطفى ملياني وربيب وشنان وزكرود والأهبني، وقد أثيرت ضجة بشأن هذا الموضوع، الذي وصل صداه لعامل الإقليم الذي طالب الرئيس بتقديم استفسار في الموضوع بتاريخ 24 أغسطس/ آب2016م.

وتشير نفس الشكوى إلى أن رئيس الجماعة استصدر قرارا انفراديا آخر تحت رقم 01/ 2017م، بعد طرده لوكيل المداخيل ومدير المصالح من عملهما بعد أن رفضا إعفاء المسمى فيصل لحلو الخاضع لهذا الرسم بقوة القانون بينما الرئيس تشبث باعفاءه من غير الرجوع لا إلى سُلطة الوصاية أو إلى سُلطة المنتخبين.

وتُضيف نفس الشكوى كذاك أن الرئيس حاول إقحام عامل الإقليم في هذا الملف عندما أوهم نائبه الثاني عبد الرحيم إنتاج على أنه يجب الخروج لمعاينة الرسمين العقاريين 118857س و 12605/ د، بناء على تعليمات من العامل، وهو ما تم بالفعل، لكن بعد الضجة الإعلامية التي رافقت هذا الملف – حسب مضمون الشكوى دائما-، وبعد اتهام العضو الجماعي بوشعيب الزوبير للرئيس بتلقيه رشوة 60مليون سنتيم في الملف المذكور، وبعد كذلك التقرير الذي أعدَّه وكيل المداخيل بالجماعة الذي اعتبر الإعفاء في هذين الرسمين المذكورين بأنه غير قانوني، وهو أمر جعل نائب الرئيس السالف الذكر يتوصل إلى أن ملف لحلو هو نفسه ملف حسن مشعال والرئيس تعمد لإخفاء هوية الأول لغرض في نفسه ؛ ليتأكد هذا النائب بما لا يدع مجالا للشك، بأنه د هب ضحية نصب واحتيال من طرف رئيسه وأن عامل مديونة لا علاقة له بهذا الملف على حد وصف الشكوى دائما

ويتهم الأعضاء الجماعيون الموقعون على هذه الشكوى الرئيس بإحداثه للجنة "على المقاس"؛ لإضفاء الطابع القانوني على عملية إعفاء الرسمين العقاريين المذكورين مما يطرح عدة علامات استفهام حول الغموض الذي يرافق هذا الملف الذي وافق الرئيس على الشهادة الإدارية المضمنة به ورفض مثلها لآخرين ويعتمد على شهادة مسلمة من شركة ” ليديك ” رغم أنها لا ترقى لمستوى الشهادة المنصوص عليها في المادة 42 من القانون المنظم.

وجاء في نفس الشكوى أيضا على أن الرئيس يتهرب من أداء الضرائب سواء لفائدة الدولة، أو الجماعة التي يرأسها ويستغل حمَّامه الشعبي من غير الحصول على شهادة المطابقة ورخصة الاستغلال، كما أشارت الشكوى في الختام على أن ابتزازات الرئيس لم تقتصر فقط على مستوى الضريبية على الأراضي الحضرية غير المبنية التي تعتبر مصدرا أساسيا في اغتنائه الفاحش بل شملت كذلك ملفات المشاريع الخاصة بالشباك الوحيد بالجماعة حيث ابتز أحد البرلمانيين من حزب الأصالة والمعاصرة وصاحب شركة الحمد وآخرين وطالب الأعضاء المُوقعون على هذه الشكوى الوكيل العام للملك في الدار البيضاء بفتح تحقيق قضائي بخصوصها، فيما تضمًّنه من سوء تدبير للشأن المحلي، والاختلالات القانونية التي رافقت ذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل الملك يبحث شكوى بخصوص خروقات رئيس جماعة الهراويين وكيل الملك يبحث شكوى بخصوص خروقات رئيس جماعة الهراويين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya