المغرب يُكذب اتهامات هيومن ووتش بقمع احتجاجات سكان جرادة بالقوة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يُكذب اتهامات "هيومن ووتش" بقمع احتجاجات سكان جرادة بالقوة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُكذب اتهامات

احتجاجات سكان جرادة بالقوة
وجدة - هناء امهني

رد المغرب بشكل صارم، في بيان أصدرته كتابة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان التي يترأسها مصطفى الرميد، على المنظمة الحقوقية الدولية "هيومن رايتس ووتش" بعد حديثها عن ممارسة السلطات العمومية للقمع والقوة المفرطة في مدينة جرادة، حيث قالت إن "ما أوردته المنظمة يبقى في أغلبه مجرد مزاعم لا أساس لها في الواقع".

وأشارت "رايتس ووتش" في بيان لها قبل أيام، إلى أن "القمع ذهب في مدينة جرادة، المعروفة بمناجم الفحم، أبعد من محاولة تقديم المتظاهرين العنيفين المزعومين إلى العدالة"، موردةً أن "الأمر يتعلق بقمع الحق في الاحتجاج السلمي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية"، وهو ما رد عليه مصطفى الرميد بالقول إن "التظاهر الذي عرفته المنطقة لمدة ثلاثة أشهر لم يعرف أي مواجهة من طرف السلطات العمومية"، وذكر أن حادث وفاة مواطنين في ظروف مأساوية، والذي كان سببًا في حراك جرادة، كان بسبب عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة واحترام شروط السلامة الضرورية.

وأشار بلاغ كتابة الدولة لحقوق الإنسان إلى أن "عددًا من المتظاهرين سلكوا بتاريخ 11 مارس / آذار 2018 مسلك التصعيد بانتقالهم إلى مدينة العيون الشرقية في إقليم مجاور لإقليم جرادة بهدف توسيع رقعة الاحتجاجات"، وإثر هذا التصعيد أعلنت السلطات العمومية، من خلال بلاغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 مارس / آذار 2018 عزمها على "التصدي لكل تظاهر لا يحترم القانون بهدف وضع حد للاحتقان الذي كانت تقف خلفه بعض الفئات".

واتهمت وزارة مصطفى الرميد بعض المتظاهرين باستفزاز القوات العمومية، "وهو ما أدى إلى مواجهات بين الطرفين أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف العناصر الأمنية والمتظاهرين، إضافة إلى إلحاق خسائر جسيمة بسيارات الدولة".

وشدد البلاغ على أن الحكومة "عالجت الموضوع بمقاربة شاملة تبوأت فيها البرامج التنموية الصدارة، إضافة إلى نهج الحوار والتواصل الذي قاده وزراء وسلطات محلية"، كما أوضح أن "جميع الحالات التي يشتبه في ارتكابها جرائم عرضت على السلطة القضائية التي حكمت في بعضها وما زال ينتظر أن تقرر بشأن البعض الآخر، في إطار من الاحترام التام لحقوق الدفاع وضمانات المحاكمة العادلة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُكذب اتهامات هيومن ووتش بقمع احتجاجات سكان جرادة بالقوة المغرب يُكذب اتهامات هيومن ووتش بقمع احتجاجات سكان جرادة بالقوة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya