تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري

عناصر من القوات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

على الرغم من أن قانون الخدمة العسكرية، الذي من المرتقب أن يصادق عليه مجلس المستشارين في الأيام المقبلة، ينص على إجبارية التجنيد للشباب المغربي، إلا أنه خص المغاربة القاطنين خارج البلاد، والمغاربة الحاملين لجنسيات مزدوجة، بمرونة في التعامل وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فأنه سيتم التعامل مع مغاربة العالم بناء على رغبتهم، فإذا لم يبد الشخص رغبته في الخضوع للتجنيد، لن يتم إجباره على ذلك، عكس المغاربة القاطنين في المملكة.

وقال عادل البيطار، رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب، إن "النص لم يفرق بين المغاربة القاطنين بالمملكة أو خارجها، فكل من هو مغربي الجنسية، ذكرًا كان أو أنثى، خاضع للقانون"، موضحًا أنه "لم يتم تحديد المغاربة المقيمين في المغرب فقط فيما يتعلق بتنفيذ القانون".

ونقل بيطار، تصريحات سابقة لعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، أتت في إطار شرحه للشق التنظيمي الذي تنص عليه المادة 19 من القانون، الذي سيحدد كيفية تطبيق أحكام قانون التجنيد الإجباري، تبين طريقة التعامل مع مغاربة العالم في هذا الإطار.

وخلال تفصيله، قال الوزير، "عمليًا، لن يتم اللجوء إلى مغاربة العالم فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري، لأنه أحيانًا يستعصى النداء عليهم"، مضيفًا، "ستكون هناك مرونة في التعامل معهم لكونهم يؤدون مهامًا للوطن توازي الخدمة العسكرية، كما أنهم مصدر للعملة الأجنبية، ويؤدون وظائفهم في الخارج".

وكشفت السفارة المغربية في بلجيكا عن معلومات في هذا الشأن، تُشير إلى أن "من يحملون جنسية مزدوجة لن يتأثروا بقانون الخدمة العسكرية ما لم تكن لديهم رغبة شخصية في ذلك".

ونقلت وسائل إعلام فرنسية تصريحات عن مصدر في السفارة المغربية في باريس، قال فيها، "يجب أن تخص الخدمة العسكرية الشباب المقيمين في المغرب فقط، كما كان الحال قبل إلغاء التجنيد الإجباري منذ اثني عشر عامًا".

وسبق أن أوضح لوديي أن إعادة العمل بالخدمة العسكرية، تأتي تنفيذًا للتعليمات الملكية السامية، وانسجامًا مع أحكام الفصل الـ38 من الدستور، الذي ينص على مساهمة المواطنات والمواطنين في الدفاع عن الوطن ووحدته الترابية تجاه أي عدوان أو تهديد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya