التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب

التسول في لبنان
بيروت - المغرب اليوم

تحت الأمطار الغزيرة على إحدى التقاطعات في منطقة الكورة في لبنان، تمد أم يدها للسيارات والمارّة وفي حضنها طفل رضيع وإلى جانبها طفلة لم تتخطَ الخمس سنوات، لا يدري العابر أيشفق عليها أم يغضب منها بسبب تعريضها هذين الطفلين اللذين لا ذنب لهما للبرد والمطر والمرض.

أيعقل أن تصل حالة استثارة الشفقة إلى هذا الحدّ؟، فإذا كانت أمهما وتسمح بأن يتعرّض ولديها لذلك فهذه مصيبة، واذا لم تكن أمهما وزودها بهما أحدهم لتستعطي عليهما فالمصيبة أعظم.

بعض حالات التسوّل التي نصادفها يومياً على الطرقات قد لا تستثير شعورك وإنسانيتك، بحيث أنك تفكّر ملياً ما إذا كانت تستأهل الشفقة أو التعاطف، أم أنها محض احتيال وكذب وتدجيل.

قد يهمك أيضًا:

النيابة العامة تحقق مع مؤسسة خيرية تستغل النزلاء في التسول

"الحروب والصراعات السياسية" تجبر اليمنيين إلى التسول

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya