ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات "الإسرائيلية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات

المصاحف
الرباط - المغرب اليوم

وجه ناشطون مغاربة مناهضون للتطبيع مع إسرائيل، دعوة من أجل التدخل لاستعادة نسخة من مصحف مغربي عمره قرون، تعرضها المكتبة الوطنية الإسرائيلية، معتبرين أن عرض المكتبة لهذا المخطوط المغربي، محاولة لنهب التاريخ وقال "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي عبر"فيسبوك"، "إن المصالح المغربية الرسمية، وعلى رأسها أرشيف المغرب، مُطالبة بالترافع القانوني والتنسيق مع الجهات الفلسطينية لملاحقة المكتبة الإسرائيلية لسرقتها الوثيقة وعرضها في أروقة مؤسستها"، معتبرًا أن سرقة  نسخة من مصحف، يندرج ضمن خطواتها للعب بالحقائق من أجل صناعة تاريخ إسرائيلي.

وأكّد أن النسخة المخطوطة من القرآن، تعتبر طباعة مغربية وواحدة من أنفس الوثائق المغربية المسروقة من قبل العدو الصهيوني، والمغصوبة لدى ما تسمى "المكتبة الوطنية الإسرائيلية"، وهي الوثائق التي يتعين على مؤسسة أرشيف المغرب الرسمية المطالبة القانونية بها بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية عبر ملاحقة المجرمين الصهاينة.

وأضاف المرصد أن "المجرمين الصهاينة" الذين سرقوا القدس وفلسطين وسرقوا آثارها وأرشيفها وكنوزها سعيًا منهم لتزوير التاريخ واللعب بالحقائق لصناعة وجود صهيوني مزور مختلق عبر مشاريع الحفريات وزرع الأكاذيب فيها لبلوغ الهدف، وهو تهويد فلسطين والقدس وصناعة تاريخ للشعب اليهودي الخالص بدولته اليهودية الخالصة.

وأشار أن الفضيحة، هي أن مدير أرشيف المغرب، جامع بيضا، يبارك للمكتبة الوطنية الإسرائيلية اغتصابها لوثائق مغربية في القدس عبر نشر إصدارات الصهاينة على صفحته الرسمية، وكأنها صادرة عن مؤسسة قانونية شرعية طبيعية، بل إن مدير الأرشيف المغربي سجل نفسه ضمن من احتجوا على إطلاق أسماء فلسطينية على بعض شوارع مدينة أكادير المغربية، عبر ترويج مواقف بعض هؤلاء، في سياق دعاية مضادة لكل ما له علاقة بقضية فلسطين ، مقابل انخراط الشخص المسؤول نفسه في برامج ومشاريع "صهيو دعائية"، مرتبطة بأسطورة "الهولوكوست".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات الإسرائيلية ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات الإسرائيلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya